مع توقع استيراد روسيا للقمح للمره الأولى منذ سنوات خفض مجلس الحبوب العالمي أمس الخميس توقعاته لمحصول القمح العالمي في 2010/2011 begin_of_the_skype_highlighting**************2010/2011******end_of_the_skype_highlighting begin_of_the_skype_highlighting**************2010/2011******end_of_the_skype_highlighting begin_of_the_skype_highlighting**************2010/2011******end_of_the_skype_highlighting begin_of_the_skype_highlighting**************2010/2011******end_of_the_skype_highlighting begin_of_the_skype_highlighting**************2010/2011******end_of_the_skype_highlighting begin_of_the_skype_highlighting**************2010/2011******end_of_the_skype_highlighting بمعدل سبعة ملايين طن إلى 644 مليون طن, فيما أشارت توقعات إلى أن روسيا ستستورد ملايين الأطنان من القمح خلال سنة 2010/2011. وقال المجلس في تقرير شهري عن السوق إن الأحوال الجوية غير المواتية لا تزال مستمرة في التأثير على توقعات المحصول في أجزاء من الاتحاد الأوروبي وكزاخستان وروسيا وأوكرانيا وأستراليا. وخفض المجلس أيضا توقعاته لمخزونات القمح في نهاية موسم 2010/2011 بثمانية ملايين إلى 184 مليون طن, وهذه المخزونات منخفضة الآن بمعدل 13 مليون طن عن العام الماضي. كما يتوقع أن يبلغ الإنتاج العالمي من الذرة 829 مليون طن في 2010/2011 بارتفاع عن توقعات سابقة عند 823 مليون طن وعن الموسم السابق عند 809 ملايين طن. وخفض المجلس توقعاته لمحصول القمح الروسي في موسم 2010/2011 بمقدار ستة ملايين طن إلى 44 مليون طن. وقال المجلس في تقريره الشهري إنه خفض توقعاته لصادرات القمح الروسية إلى 3.5 ملايين طن فقط بانخفاض كبير عن 12.8 مليونا توقعها المجلس قبل شهر. وعلى صعيد متصل قال أندريه سيزوف الرئيس التنفيذي لمؤسسة سوف إيكون في مؤتمر للتجار ومحللي الشركات إن المؤسسة تتوقع أن تستورد روسيا 1.5 مليون طن من القمح و1.8 مليون طن من الشعير. وأشار إلى أن الجفاف قد يخفض إنتاج القمح الروسي إلى 41.5 مليون طن هذا العام من 61.7 مليون طن في 2009 وأن يقلص إنتاج الشعير إلى 8.9 ملايين طن من 17.9 مليون طن. من جهة أخرى توصلت دراسة -نشرها الخميس المركز الدولي لتحسين الذرة والقمح ومقره المكسيك- إلى أن توزيع أنواع جديدة من الذرة التي تتحمل الجفاف على مزارعين أفارقة يمكن أن يوفر أكثر من 1.5 مليار دولار, وأن يدعم المحاصيل بما يصل إلى الربع وأن يخرج بعض الأشخاص الأكثر فقرا في العالم من دائرة الفقر. وقال ويلفريد موانغي, وهو خبير كيني في الاقتصاد الزراعي، إن الذرة المقاومة للجفاف تحقق إنتاجية تفوق أنواعا أخرى, حتى وإن لم يكن هناك جفاف. ووجدت الدراسة أنه في المناطق التي تقل فيها مخاطر الجفاف إلى الحد الأدنى فإن أنواع الذرة المقاومة للجفاف يمكن أن تحقق بحلول العام 2016 إنتاجية أعلى بنسبة تتراوح بين 22% و25% عما كانت عليه في العام 2007. وتسببت حالات الجفاف المتكررة في الإضرار بملايين الهكتارات من المحاصيل الزراعية في جنوب أفريقيا والقرن الأفريقي وحزام الساحل من موريتانيا إلى السودان في العقد الماضي. وتأثرت النيجر وتشاد بدرجة كبيرة على نحو خاص بعد الانخفاض الكبير في سقوط الأمطار, حيث يواجه ملايين الأشخاص الجوع.