تترقب الجماهير الرياضية المباراة النهائية على الكأس الآسيوية والامال معلقة على نجوم القلعة الخضراء .. قلعة الكؤوس والدروس صحيح أن الترقب له من مشاعر خاصة يكسوها الانتظار وما يشوبه من مشاعر والأصح أن هذا الترقب يكسوه أمل وتفاؤل وعندما نشير إلى نجوم القلعة الخضراء فأننا ندرك أن هذه الكوكبة من النجوم نجح في خلق هذه التوليفه المتميزة رمز الأهلي الكبير الأمير خالد بن عبد الله رئيس هيئة أعضاء الشرف الذي عمل بجد واجتهاد وباساليب عملية بنت قاعدة صلبه للفريق الكروي وإعادة المجد لقلعة الكؤوس والتي لم تمنح هذا اللقب من فراغ وإنما حصلت عليه بالانجازات بالتأكيد أن للإدارة الحالية برئاسة الأمير فهد بن خالد نجاحاتها وللاعبين مميزاتهم وللمدرب ياروليم قدرته الفذه في التعامل مع المباريات ، لا نريد أن نبعد كثيراً في الثناء فله موعده بعد النهائي ولكنه الانصاف فالوصول لنهائي دوري أبطال آسيا يعد ترجمة فعلية لعمل ناجح بغض النظر عما يسفر عنه النهائي فالوصول للمنصات القارية ليس سهلاً ويؤكد قيمة العمل الذي يقدم. يتحدث الكثيرون عن قوة فريق اولسان الكوري والحديث عن الفريق الكوري جاء من خلال معرفة الشارع الرياضي السعودي به كونه واجه الهلال والميزة من تلك المباراتين للأهلي أن الفريق الكوري بات مكشوفاً فالمشجع يتحدث عن نقاط قوة وضعف الفريق ومن مميزات المنافسات القارية أنها تقارب بين الأندية وتمنحها صيت وشهره ومهما كان الحديث عن اولسان فالأهلي أخطر وأقرب للحسم بثنائي هجومي ناري وخط وسط حيوي وفعال ولعل الدفاع هو النقطه المخيفه وعودة كامل الموسى مهمه كونه أكثر خبره وتمرساً وانسجاماً مع بالمينو والظهيرين خلاصة القول نعم أن المباراة على الأرض الكورية وجميل جداً عندما تنتزع اكبر الالقاب القارية من أرض الخصم وتخطفها من أقصى الشرق إلى الغرب الآسيوي وإلى المملكة العربية السعودية التي تنتظر هذا الانجاز ليعيد الكرة السعودية للواجهة القارية ويثبت أن العمل السليم لابد أن يثمر فما يتم في القلعة الخضراء عمل منظم يستحق أكبر البطولات فالأهلي بتاريخه الكبير يستحق أن يحقق بطولة قارية عاندته مره وانسحب عنها لقيم تقدر وتحترم.. وبالتوفيق لسفير الوطن.