ومرت عشر سنوات على رحيله عبدالعزيز مشري .. الذاكرة والأجيال ! أ.سعيد الدحية الزهراني ونحن نقدم عبر «الثقافية» هذا الملف الأثير إلى وعينا الثقافي.. انعكاساً حقيقياً للرمزية العالية لشخصية هذا الملف.. الراحل جسداً.. المقيم فينا إبداعاً.. الممتد إلى أجيال تلحق أثراً..عبدالعزيز مشري.. رحمه الله. ها هي الذكرى العاشرة لرحيل الرمز مشري.. وكأننا أمام حالة من تخييل لن يتجسد على مشهد الواقع المعاش.. إذ كيف يرحل من نقش صوته وصدقه في تفاصيل أجيال ومجالات.. ومرة أخرى.. تمر الذكرى العاشرة لنحياها كصورة من مشهد افتراضي لا أكثر.. وهنا يبرز السؤال: لماذا؟ لسبب بسيط؛ طازجية إبداع الراحل مشري بصورة تتجاوز احتمالية ذبول أو خفوت قد يعتريانها.. وهنا يستجد السؤال: لماذا؟ ويقيناً لن تخرج الإجابة عن موهبة حقيقية أودعها الله في روح هذا الرجل.. توجها صدق بليغ ومهارة عالية في التقاط رؤاه وسبكها في أجناس ما يتناسب من أدب...........أضغط هنا للمزيد والتعليق