أعلنت متضامنة إسرائيلية إسلامها في مدينة أم الفحم، وذلك بعد فترة طويلة من التفكير العميق في اعتناق الدين الإسلامي. وقالت السيدة طالي فاحيما وهي يهودية من أصل مغربي في تصريحات صحفية " تأثرت بالشيخ رائد صلاح كثيراً، وعندما رأيته لأول مرة شعرت بشيء هزني من الداخل رغم أن هذا الرجل لم يكلمني كلمة واحدة ولكن قسمات وجهه وتواضعه وكل شيء فيه كان يناديني إلى الإسلام " . وكانت فاحيما حضرت لمسجد الملساء في أم الفحم لإعلان إسلامها، بوجود كل من الشيخ الدكتور رائد فتحي، والشيخ يوسف الباز وإمام المسجد الشيخ توفيق يوسف، والشيخ مصطفى رضا. وقال مدير مركز فلسطينيو 48 توفيق محمد ل"فلسطين أون لاين" إن طاليا اعتنقت الإسلام، وبدأت في التعرف على تعاليم الإسلام الحياتية والمجتمعية وغيرها، لافتا إلى أن هذه الخطوة تدل على نجاح رسالة الدعوة الإسلامية في أي زمان ومكان". وفي أعقاب استماعها إلى شرح واف حول تعاليم الإسلام من قبل الشيخ رائد فتحي، توجهت فاحيما صوب منزل الشيخ رائد صلاح في المدينة ذاته، لتزف إليه بشرى إسلامها. وقدمت فحيما شكرها للشيخ صلاح الذي استقبلها بمنزله، حيث قالت:" إن الله يسر لي بالشيخ صلاح لكي يسوق إلي أعظم هدية عرفتها البشرية، ألا وهي انتمائي لدين الإسلام". من ناحية أخرى قال محمد إن إسرائيلي آخر يسكن مدينة عارة المحتلة في طريقه إلى إعلان إسلامه، متحفظاً على ذكر اسمه بناء على طلب من الشاب اليهودي، داعياً المجتمع الفلسطيني إلى "التعامل مع الإسرائليين المسلمين دون أي تحفظ وبما هو ظاهر لأن النوايا لا يعلمها إلا الله". يشار إلى أن الحركة الإسلامية في داخل فلسطينالمحتلة عام 1948، تنفذ مشاريع دعوية ضخمة في أروقة المساجد والجامعات والمدن، وشهد العام الماضي إعلان عدد من اليهود الإسرائيليين إسلامهم في مدينتي يافا وأم الفحم، وتعد الأغلبية الساحقة من اليهود الذين يعلنون الإسلام من الإناث.