أكد مراسل قناة "العربية" الأحد 8-11-2009 أن مجموعة من عناصر القاعدة تسللت إلى داخل الحدود السعودية مع عناصر الحوثيين. وإلى ذلك، أعلن مصدر يمني حكومي أن طائرة مقاتلة تحطمت بسبب عطل فني. فيما أعلنت السعودية أنها استعادت السيطرة على أراض كان متمردون يمنيون قد تمركزوا فيها، بحسب تقرير إخباري لوكالة رويترز. وقامت السلطات السعودية بعملية إخلاء لمحافظة الخوبة، بقراها البالغة 240 قرية، وحثت سكانها على التسجيل لدى الجهات المختصة للحصول على مساكن بديلة في مكان آمن. واستمرت المواجهات لليوم السادس على التوالي، بين القوات السعودية والمتمردين الحوثيين على الحدود بين المملكة واليمن ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص من الجانب السعودي، بينهم 4 مدنيين، فضلا عن إصابة 126 شخصا بجروح. قال الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع و الطيران والمفتش العام أمس السبت إن ثلاثة عسكريين لقوا مصرعهم، وأصيب 15 آخرين بالاضافة إلى أربعة ما زالوا في عداد المفقودين. وأكد أن السعودية قادرة على ادارة المعركة مهما كانت، وعلى حماية أراضيها وتأمين حدودها وردع المعتدين. وحيا الأمير خالد في كلمة نقلت مضامينها (وكالة الأنباء السعودية) لدى زيارته منسوبي القوات المسلحة بالمنطقة الجنوبية اليوم صمود المقاتلين على خط النار "الذين استطاعوا السيطرة الكاملة على سماء وأرض المعركة ودك مخابئ وأوكار وعتاد المعتدين في جبل دخان بمنطقة جازان". من جهة أخرى، استمرت القوات السعودية في ضبط مجموعات صغيرة متفرقة من الحوثيين في جهات مختلفة، في مواجهات متفرقه مع حرس الحدود السعودي (خط المواجهة الأول) وقوات الجيش السعودي وآخرها في قرية ( سودانه) وتم أسر تسعة منهم على مقربة من الطريق الرئيس قرب مصنع الإسمنت. كما كثفت القوات نقاط التفتيش، مع استمرار النزوح، وفرضت حظر تجول في المنطقة العسكرية بنطاقها الأخير، مما جعل الأهالي الذين لم ينزحوا بعد يعانون من صعوبات لكونهم يتواجدون داخل المنطقة التي تدور فيها الأحداث. ومن جانبه، تعهد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بعدم وقف الحرب الدائرة في شمال البلاد قبل القضاء نهائيا على المتمردين الحوثيين. وقال "نحن بصدد القضاء على فتنة التمرد والخيانة والارهاب في محافظة صعدة" معقل المتمردين الحوثيين الزيديين. وإلى ذلك، ندد المغرب "بالانتهاكات الفاضحة لسيادة وامن واستقرار ووحدة اراضي" السعودية التي يرتكبها "متمردون حوثيون انطلاقا من الحدود اليمينة". وكرر تضامنه "مع اليمن الشقيق الذي تعرض في الاسابيع الاخيرة لهجمات مسلحة من جانب المجموعات الحوثية نفسها ضد قواه الامنية". ومن جهة أخرى، أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في اتصال هاتفي مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز وقوف بلاده الى جانب السعودية في دفاعها عن أراضيها بوجه المتمردين الحوثيين.