قالت مصادر محلية يمنية في منطقة الملاحيظ ان مجموعة من العناصر الحوثية تسللت الى جبل الرميح على الحدود اليمنية السعودية وخاضوا معركة عنيفة مع القوات السعودية , وافادت المصادر ان القوات السعودية ردت على تسلل الحوثيين بفصف كثيف على الجبل مستخدمة اسلحة ثقيلة كما شاركت طائرات اف 16 بعمليات قصف الحوثيون الذين عادوا للتسلل الى الاراضي السعودية بعد ان كانوا قد تسللوا قبل اسبوعين الى جبل الدخان, وبحسب المصادر فان المعارك مازالت دائرة بين القوات السعودية والحوثيين على جبل الرميح . من جانبه أعلن الجيش اليمني سيطرته على المناطق الجنوبية والوسطى والشرقية في حرف سفيان،. وتمكّن الجيش اليمني في إطار المواجهات مع المتمردين الحوثيين من تأمين جبل الجلهم في الجهة الشمالية ومطاردة الحوثيين في تلك المناطق، وقال الجيش إنه دمّر مخازن أسلحة للحوثيين وضبط وثائق تحرض على العنف والتمرد.وفي ظل تواصل المواجهات وعمليات التمشيط في منطقة حرف سفيان، تؤكد المصادر أن العمليات العسكرية بمعناها الكامل مستمرة في منطقة العمشية وواسط والحيرة وباتجاه آل عمار شمال حرف سفيان صوب مدينة صعدة. وفي صعدة فشلت أربع هجمات متكررة من الحوثيين على محيط المدينة والقصر الجمهوري، وتم اعتقال قيادات حوثية نشطة، في وقت لاتزال قوات الأمن تحاصر عشرات الحوثيين داخل البلدة القديمة منذ أسابيع. وتبقى الملاحيط وهي المنطقة الاستراتيجية التي تشهد معارك عنيفة وهي المحور الأسخن على الاطلاق في الحرب مع الحوثيين، فهي منطقة مواجهات مستمرة خاصة أن هناك ضغطاً من جانب الجيش السعودي على خط الحدود في هذه المنطقة وشدا ورازح، حيث تتعرض هذه المناطق لقصف جوي وصاروخي مركز. وكان الحوثيون يخزنون كميات من الأسلحة ويعتبرون هذه المناطق آمنة بالنسبة لهم في مواجهة الجيش اليمني. الحوثيون، من جهتهم، أعلنوا أنهم سيطروا منذ بداية الحرب على 134 موقعاً عسكرياً، وزعموا في بيان لهم أنهم يفرضون سيطرتهم على مديريات الملاحيط وساقين وحيدان ورازح وغمر وقطابر ومنبه ومجز