كشف فحص للحمض النووي، النقاب عن لغز الجمجمة التي اعتقد أنها تعود للزعيم النازي أدولف هتلر، وأثبت فريق أمريكي بشكل قاطع من خلال تحليل ال"دي.إن.إيه" أن الجمجمة "نسائية". وقالت شتراوسباوج مديرة مركز علم الوراثة التطبيقي في جامعة كونيتيكت الأمريكية: "لقد حالفنا الحظ". وذكرت شتراوسباوج أنه بالرغم من أن جزءا كبيرا من الجمجمة كان لا يمكن استخدامه في تحليل ال"دي.إن.إيه" بسبب جرح الطلقة النارية، إلا أن التحاليل تضمنت الصفة الوراثية للجنس الأنثوي، وقد تم عرض رفات تلك الجمجمة قبل تسعة أعوام في معرض مثير بالعاصمة الروسية موسكو يحمل اسم "سكرة موت الرايخ الثالث... الثأر" على أنها من المحتمل أن تكون رفات رأس هتلر، ويبلغ حجم رفات الجمجمة المقوسة، التي بها ثقب يشير إلى اختراق طلق ناري ، 15 في 15 سنتيمترا. ويرجح زميل شتراوسباوج ، عالم الآثار وخبير العظام نيكولاس بيلانتوني، أن هذه الجمجمة تعود لامرأة تراوح عمرها بين 20 و 40، ووفقا لبيانات الباحثين تثير تلك المعلومة تكهنات بأن هذه الجمجمة تعود إلى حبيبة هتلر إيفا براون، إلا أن علماء التاريخ يرجحون أن براون قتلت نفسها بالسم وليس بإطلاق النار. وكانت تقارير أمريكية أشارت أن براون انتحرت مع هتلر في أبريل عام 1945 في "مخبأ القائد" في برلين، وقال أحد حراس هتلر الذين ما زالوا على قيد الحياة إن هتلر كان لا يريد مطلقا أن يقع في أيدي الروس.