قام وفد يضم ثلاثين شخصاً من كبار المديرين بعشرين شركة صناعية سعودية، ويقوده سعادة المهندس وليد أبوخالد، وكيل وزارة التجارة والصناعة للشؤون الصناعية، بزيارة إلى فرنسا خلال الأسبوع السابق للمشاركة في جولة على مدى خمسة أيام تركز على تطوير سلسلة الإمداد النووي، حيث من المتوقع أن يوفر القطاع النووي فرص عمل قيمتها مليارات اليوروهات للشركات السعودية وأن يوفر كذلك عشرات الآلاف من فرص العمل للكوادر المؤهلة في المملكة العربية السعودية. وتضمنت الجولة الصناعية ورشة عمل على مدى يوم كامل في باريس، حيث قام المسئولون السعوديون والفرنسيون بتشجيع الشركات على تطوير قطاع صناعي نووي في المملكة من خلال علاقات شراكة ومشاريع مشتركة بين الشركات في البلدين. وأعقب ذلك دخول الشركات السعودية والفرنسية في لقاءات ثنائية بغرض استكشاف فرص الشراكة، وتلى ذلك زيارات لمنشآت صناعية في مختلف أنحاء فرنسان حيث تضمنت هذه الزيارات موقع منشأة فلامانفيل-3 EPR، ووحدات تصنيع المكونات الثقيلة ومعدات المناولة والكابلات ومفاتيح التحويل الكهربائية والأنابيب وغيرها. وتأتي هذه المبادرة ضمن برنامج صناعي طموح تشارك فيه منذ أكثر من عام فرق من شركة أريفا (AREVA) وشركة أي دي اف EDF، بدعم من مؤسسات فرنسية وسعودية مثل يوبي فرانس (UbiFrance). وقام خبراء من أريفا و أي دي اف EDF بزيارات إلى أكثر من ثمانين شركة سعودية بشكل منفرد، وكانت هناك لقاءات جماعية خلال أيام الموردين تم تنظيمها في كل من الرياضوجدة وكذلك من خلال مبادرات اللقاءات المباشرة بين الشركات والتي التقى فيها الموردون الفرنسيون والسعوديون في كل من الرياض والخبر. علاوة على ذلك، تم إطلاق برامج تدريب بهدف تزويد القطاع الصناعي السعودي بشرح دقيق لمعايير ضمان الجودة وإدارة المشاريع المطبقة في الصناعة النووية، للوصول إلى أعلى مستوى من متطلبات الأمان.