دشَّنت شركتا أريفا (AREVA) وإي دي إف (EDF) الفرنسيتان في مدينة الرياض اجتماعاً مع عدد من الشركات العاملة في قطاع الأعمال والصناعة المحلية للمشاركة في برامج الطاقة الذرية والمتجددة التي اقترحتها مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة. وحضر الحدث أكثر من مائتي مشارك من هذا القطاع، منهم مسؤول من مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة (KACARE)، والسفير الفرنسي لدى الرياض، وممثلون من قطاع الصناعة السعودية إلى جانب كبار المسؤولين التنفيذيين من أريفا (AREVA) وإي دي إف (EDF). وتعتزم أريفا (AREVA) وإي دي إف (EDF) العمل بالتعاون مع شبكة قوية من الموردين السعوديين لإعداد المشاريع المستقبلية للطاقة المستدامة في المملكة، التي سوف تساهم بدورها في التنمية الصناعية والتقنية للشركات المحلية. وبهذه المناسبة علّق دومينيك لاجارد، نائب رئيس إي دي إف (EDF): «إن الاعتماد بشكل منتظم على الشركاء المحليين أمر ضروري لضمان جودة وسلامة المرافق النووية في المستقبل، من خلال تبادل الخبرات والمعرفة». وأضاف طارق شوحو، الرئيس التنفيذي التجاري لشركة أريفا (AREVA): إن مشاريعنا في الطاقة النووية والمتجددة، تصاحبها دائماً جهود «التوطين»، الذي يُمثل أهمية كبرى لدى المملكة العربية السعودية، بإستراتيجيتها الطموحة للطاقة المستدامة، التي بدورها ستُؤدي إلى تشكيل قاعدة صناعية قوية ومؤهلة». وتعتزم شركتا أريفا (AREVA) وإي دي إف (EDF)، بعد افتتاح مكتب مشترك في الرياض في يونيو 2012، المساهمة بخبراتهما في برنامج الطاقة المستدامة السعودية، من اختيار توليد الطاقة المناسبة وحتى إدارة دورة التشغيل.