قتل اشخاص يشتبه بانهم متشددون مرتبطون بالقاعدة ما لا يقل عن 14 من الجنود وحراس الأمن اليمنيين يوم السبت في هجوم بسيارة ملغومة وقنابل يدوية على مقر جهاز المخابرات في مدينة عدن. وقالت وزارة الدفاع إنه يعتقد أن جثثا أخرى مدفونة تحت أنقاض المبنى الذي سوي جزء منه بالأرض في الهجوم. وأصيب ما لا يقل عن سبعةأشخاص. وترسل الولاياتالمتحدة معونات إلى اليمن لوقف تهديد الهجمات من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ولمحاولة منع اي امتداد للعنف الى السعودية اكبر مصدر للنفط في العالم. وفي العام الماضي طرد هجوم عسكري ساندته الولاياتالمتحدة جماعة انصار الشريعة التابعة للقاعدة من مدن سيطرت عليها في انتفاضة على الرئيس السابق علي عبد الله صالح. ولكن المتشددين الإسلاميين شنوا تفجيرات انتحارية قاتلة على أهداف عسكرية وأمنية بارزة منذ يونيو حزيران الماضي مما يظهر ضعف الحكومة. وفي هجوم يوم السبت قال شهود ان متشددين وصلوا بمركبة الى مبنى تملكه هيئة الاذاعة والتلفزيون اليمنية وفجروا مركبة عسكرية كانت تتولى حراسته. وانتقل المتشددون بعد ذلك الى قاعدة المخابرات المؤلفة من ثلاثة طوابق واطلقوا نيران اسلحة الية وقذائف صاروخية . وقالت وزارة الدفاع ان المهاجمين فجروا ايضا سيارة ملغومة بجوار المبنى مما ادى الى تدمير جزء منه. واضافت الوزارة ان الهجوم اسفر عن قتل 14 شخصا واصابة سبعة كلهم من افراد جهاز المخابرات وقوات الامن المركزي. . وقال أشرف أحمد علي الذي يعيش في المنطقة إن انفجارا مدويا هز المنطقة أعقبته انفجارات أصغر. وأضاف "الانفجارات أيقظت سكان الحي من نومهم." وقال مصدر امني محلي "العملية خطط لها جيدا فيما يبدو" مضيفا انه يعتقد ان المهاجمين ينتمون للقاعدة. وهاجم المتشددون في يوليو تموز أكاديمية الشرطة في صنعاء واغتالوا قائد المنطقة الجنوبية . وردت واشنطن بتعزيز هجماتها بطائرات دون طيار على اهداف تابعة لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يقف وراء عدة هجمات فاشلة على الولاياتالمتحدة منها محاولة تفجير طائرة فوق ديترويت يوم عيد الميلاد عام 2009 .