بدد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية المكاسب التي حققها في أوائل التعاملات ليغلق عند أدنى مستوى في 18 أسبوعا يوم الأربعاء في ظل حالة من عدم التيقن على المستوى العالمي دفعت المستثمرين لخفض مراكز قبيل عطلة نهاية الأسبوع في المملكة. وهبط المؤشر السعودي 1.1 في المئة مسجلا أدنى إغلاق منذ 31 يناير كانون الثاني. وشهدت السوق تقلبات وتحركت في نطاق 2.9 في المئة في الجلسة الأخيرة لها هذا الأسبوع. وقال هشام تفاحة رئيس إدارة الأصول لدى مجموعة بخيت الاستثمارية "لسنا واثقين من السبب وراء التغير الحاد في السوق. بالطبع يتمثل أحد الأسباب في قيام المتعاملين بخفض مراكز للحد من التعرض للعوامل العالمية قبيل نهاية الأسبوع." وقال بعض المحللين إن الشائعات حول إعلانات محتملة من جانب هيئة السوق المالية السعودية لكبح جماح المضاربات في السوق ربما تكون أيضا وراء الانخفاض. وذكرت صحيفة الشرق في أبريل نيسان أن العاهل السعودي الملك عبد الله أمر هيئة السوق المالية باتخاذ إجراءات ضد التلاعب في السوق. وهبط سهما الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) والاتصالات السعودية القياديان 1.1 و1.5 في المئة على التوالي. وهوى سهم دار الأركان للتطوير العقاري 6.6 في المئة. وتراجعت أيضا أسهم البنوك إذ انخفض سهم بنك ساب 2.7 في المئة وسهم البنك السعودي الفرنسي 0.3 في المئة. وقال تفاحة "شهدنا تداولات شديدة التقلب اليوم. لم يتضح بعد كيف سيكون رد فعل الأسواق عندما تفتح الأسبوع القادم." وشهدت بورصات أخرى في الخليج تعاملات ضعيفة مع إحجام المستثمرين عن المشاركة بسبب عدم التيقن على المستوى العالمي. وأغلق مؤشر سوق دبي مرتفعا لكن مع عزوف المؤسسات الاستثمارية. وقال سامر الجاعوني المدير العام لشركة الشرق الأوسط للوساطة المالية "لا نرى أي مؤسسات استثمارية في السوق والمتعاملون الأفراد مازالوا هم اللاعبين الأساسيين." وارتفع سهم إعمار العقارية ذو الثقل في السوق 0.4 بالمئة وسهم سوق دبي المالي شركة البورصة الوحيدة المدرجة بالخليج واحدا بالمئة وسهم شركة الامارات للاتصالات المتكاملة (دو) 1.3 بالمئة. وزاد مؤشر دبي 0.4 بالمئة لتبلغ مكاسبه سبعة بالمئة منذ بداية العام. وفي أبوظبي ارتفع سهما الدار وصروح العقاريتين 1.9 واثنين بالمئة على الترتيب. وتنتهي الأسبوع المقبل مهلة مدتها ثلاثة أشهر لاتخاذ قرار بشأن اندماج الشركتين في خطوة تدعمها الحكومة. وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.07 بالمئة. وقطع مؤشر قطر موجة هبوط دامت ست جلسات ليغلق مرتفعا 0.2 بالمئة. وارتفع سهم صناعات قطر 0.8 بالمئة بينما زاد سهم مصرف الريان 0.4 بالمئة مسجلا أعلى مستوياته في أربعة أسابيع. وواصل مؤشر سوق الكويت تراجعه وخسر 0.7 في المئة. وانخفض المؤشر 13 مرة في الست عشرة جلسة الماضية. وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: السعودية: تراجع المؤشر 1.1 في المئة إلى 6661 نقطة. أبوظبي: ارتفع المؤشر 0.07 في المئة إلى 2435 نقطة. دبي: زاد المؤشر 0.4 في المئة إلى 1456 نقطة. الكويت: هبط المؤشر 0.7 في المئة إلى 6085 نقطة. مصر: انخفض المؤشر 0.4 في المئة إلى 4485 نقطة. سلطنة عمان: صعد المؤشر 0.3 في المئة إلى 5784 نقطة. قطر: ارتفع المؤشر 0.2 في المئة إلى 8343 نقطة. البحرين: زاد المؤشر 0.06 في المئة إلى 1132 نقطة