نجحت سيدة سعودية وزوجها في افتتاح أول محل متخصص في صنع "الخبز"، وذلك في منطقة عسيرجنوب السعودية. وخاضت جميلة عسيري التجربة بكل نجاح، بعد أن ساعدها زوجها في إتمام مشروعها الحلم، وتوسعت أفكارها حتى باتت معروفة بتجهيز الأكلات في المناسبات والأفراح على مستوى المنطقة، فهي تتلقى سيلاً من طلبات العائلات لتجهيز الأكلات المشهورة مثل"العريكة" أو "المبثوث". وقالت عسيري ل"العربية.نت": "فكرت بشكل جدي في افتتاح المشروع، وعملت على تطبيق الأنظمة والشروط، وحصلت على رخصة من بلدية أبها، وبدأنا منذ العام الماضي في التجهيز الفعلي للمحل، الذي تخصص في صنع وبيع الخبز العسيري الذي يطلق عليه التنور" . وتابعت أنها تثمن موقف أمير عسير الأمير فيصل بن خالد، وأهلها وأقاربها، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكل من ساندها في إتمام المشروع، الذي حقق نجاحاً باهراً، على حد قولها، مضيفة أنها ترحب بعمل الفتيات السعوديات معها في المحل، رغم أن غالبية من عملن معها لم يواصلن المشوار وفضلن الانسحاب. وذكرت أنها تعمل منذ الصباح الباكر في المخبز، وتصنع الخبز باستخدام الدقيق، وبعد عجنه يتم وضعه في الفرن أو مايسمى ب"التنور"، وهي تتوقع أن يزيد الإقبال من المستهلكين في الإجازة الصيفية أو في شهر رمضان. وسجل عدد من العائلات في أبها والخميس نجاحات تحسب لهم في تسويق الأكلات الشعبية على الطرق السياحية المؤدية إلى المتنزهات، كالسودة والفرعاء والمسقي، حيث يتوزع عدد من الأطفال الصغار الذين يحملون عربات صغيرة عليها منتجات من الخضراوات الطبيعية والخبز العسيري وألبان الأغنام وخبز الشعير. واتجه بعض شباب منطقة عسير إلى العمل الحر من خلال إقامة بعض الأكشاك الصغيرة، التي تحتوى بعض ما يحتاجه السائح من أغراض تخص الرحلات أو تسويق الأكلات الشعبية. ويقول الشقيقان عبدالله وسعد السرحانى إن الإجازات الطويلة أو الأسبوعية موسم مناسب للحصول على دخل جيد.