لماذا كل هذا التعصب الهلالي تجاه الجميع من فرق الدوري المنافسة واعلامها وجميرها بل وحتى وصل للحكام واتهامهم بميول للفرق الاخرى اي لابد ان يكون الجميع تحت سطوة الهلال واعلامه المدجج بجميع الصحف والفضائيات الا ماندر. ولعل مبارة الزعيم امام التعاون كشفت اخر ما خفي من هذا التعصب الهلالي والاعلامي تجاه الحكم الدولي مطرف القحطاني الذي ادار المباراة على اكمل وجه وان حصل منه بعض الاخطاء الغير مؤثرة بالمباراة للفريقين فالذي حصل له من اساءات شخصية لشخصه بل وصلت لعائلته ومنزله شي خطير واول مرة يحصل في بلدنا ولله الحمد فما الداعي للجمهور المتعصب ان يعتدي على منزله وسياراته والعبث بها والاضرار المادي والمعنوي . فجميع الفرق تضررت من التحكيم بل وحتى بكوارث ولمصلحة الهلال نفسه ولم يحصل جزء مما حصل لحكمنا الدولي مطرف القحطاني بل ان اغلب الصحف او لنقل الملاحق الرياضية التي تتكفل بالدفاع عن اي شي يخص الهلال جندت نفسها محاميا للهلال وشنت هجوم اعوج تجاه القحطاني وذلك خدمة للهلال فقط. فالهلال هاذا الشهر وجماهيره حصل منها الكثير وان كان ابرزها الهجوم الجماهير الهلالي في ملعب الشعله ونزول المدرج الهلالي بالكامل لارض الملعب واحداث شغب بالملعب ومنشائته والعبث بها والشيء الثاني ماتعرض له نادي الاتحاد وجماهيره من قذف جماهيري واذكاء للفتنة والتعصب واطلاق العبارات المسيئة والمقيته تجاه جمهور الاتحاد ولاعبيه والشيء الاخر والكارثة التي بطلها الهلال بالكامل من تصاريح من منسوبيه تجاه الحكم مطرف ومحاولة التهجم عليه من لاعبي الهلال وجمهور الى ان حصل الاعتداء الاثم على منزل حكمنا الدولي القحطاني فجميع هذه الامور لم تحدث سوى من نادي الهلال وجماهيره واعلامه بجميع وسائله فمطلوب من الرئاسة العامة لرعاية الشباب وضع حد للتجاوز الهلالي فاللجان لاتستطيع فعل شي امام الهلال لسطوته القويه وللتواجد الهلالي باللجان فلن يستطيع احدى فعل شي سوى الرئاسه فكأن الهلال يقول ابغا افوز او بخرب هاذا الواقع والا فالجميع تعرض لاخطاء الحكام ولم يفعلو مافعله الهلال وان لم يحصل رد فعل من اتحاد القدم فقد يحصل شي اكبر وهو ما لانتمناه فالذي حصل من الهلال مسيء للمنافسة الرياضية وللكرة السعودية بشكل عام من جراء امور دخيله على الدوري السعودي