نفى النجم الكوميدي طارق العلي نفياً قاطعاً الأخبار التي تداولت مؤخراً عبر موقع «تويتر» بأنه تعرض للضرب من الجمهور في منطقة «نجران» بالمملكة العربية السعودية أثناء عرض مسرحيته «بخيت وبخيتة» هناك مبدياً استياءه الشديد من خروج تلك الشائعات الكاذبة. وشدد العلي – وفقاً لما نشرته صحيفة الوطن الكويتيه – على أن هذا الكلام المنحرف لا يعيبه بل يعيب صاحبه الذي يطعن في كرم أهل السعودية بشكل عام، وأهل نجران خاصة، مؤكداً أنهم أكرموه كرماً لا حدود له، بل وأهدوه دروعاً تذكارية وودعوه بالورد. الإخلال بالعقد وأوضح طارق انه تعاقد مع متعهد لعرض المسرحية في نجران لكن المتعهد أخل ببنود العقد المبرم بينهما، إذ أقدم على رفع أسعار التذاكر فوق السعر المحدد في العقد الذي لا يتعدى ال100 ريال حتى يتمكن أهل نجران من مشاهدة العرض خاصة أنها المرة الأولى التي تذهب فيها مسرحية كويتية الى هناك. وأضاف العلي: «كما لم ينظم المتعهد المكان بالشكل الكافي مما خلق حالة من الفوضى، وقام بإلغاء العرض حتى لا يدفع لنا مستحقاتنا المالية، ثم اتهم رجال الأمن هناك بأنهم سبب خسارته ليخدعنا». وتابع: «وضماناً لحقي ذهبت الى مركز الشرطة لإثبات الحالة بأن المتعهد ألغى العرض من تلقاء نفسه، وفي النهاية اكتشفت أنه ليس من أهل نجران!». ولم يستبعد العلي أن يكون هذا المتعهد وراء ترويج تلك الشائعة خاصة أنه اكتشف أن هذا المتعهد عليه ديون كثيرة لأشخاص آخرين!! وقال العلي: «على الرغم من أن عقدي ينص على تقديم ثلاثة عروض أيام الخميس والجمعة والسبت، ولكن الأزمة انفجرت بفضل كرم ضيافة أهل نجران الذين مثلهم ثلاثة من شبابهم هم دهيمان القحص، وراشد آل شريه، وتوفيق المصجي الذين وضعوا على عاتقهم إظهار الوجه الحقيقي لأهل نجران الذين يحترمون ضيوفهم ويجلونهم، وطالبوني بأن أعرض يوماً إضافياً وهو الأحد» بعد أن «شالوا» المتعهد وأعطوني حقوقي كاملة وأكدوا لي أن هذا المتعهد لا يمثلهم. الشائعات تلاحقني واختتم طارق بنبرة غضب: «عيب ما يتداول في تويتر من معلومات خاطئة وأنا أطالب مروجي هذا الكلام المسيء بأن يتحروا الدقة، لأنني في النهاية فنان وسفير لبلدي الكويت، ولا أرضى أن أسيء لديرتي ولأهلي هناك، متسائلاً في تعجب: «وهل سفارة الكويت في السعودية كانت ستسكت على هذا الكلام لو كان صحيحاً؟ وأضاف العلي: «عيب والله أن تتم إهانة الناس الذين أكرموننا بهذا الكلام»، فأنا لا أفهم سر الشائعات التي تطلق علي في كل بلد أزورها لعرض أعمالي هناك، فالعام الماضي عندما ذهبت الى قطر لعرض مسرحية «بوسارة في العمارة» طلعت شائعة أن الجمهور «ضربني»!! والكلام نفسه تكرر الآن في نجران، وأقول لمروجي الشائعات: «أنا الآن ذاهب لمدينة أبها لعرض مسرحيتي هناك، فيا ليت من عنده شائعة عن هذه الزيارة يطلقها من الآن!!».