يولد جميع الناس أحراراً ومتساوين في الكرامة والحقوق , وهم قد وهبوا العقل والوجدان وعليهم أن يعاملوا بعضهم بعضاً بروح الإخاء , هذه المادة الأولى من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي اعتمدت ونشرت على الملاء بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 217 ألف ( د-3) المؤرخ في 10 كانون الأول / ديسمبر 1948 حكومتنا الرشيدة وضعت في النظام الأساسي للحكم حقوق لكل مواطن بما يتفق مع الشريعة الإسلامية , وكفلتها للمواطن كاملة , ويجب أن يعرف كل مواطن أن تلك الحقوق حق مشروع له ويحق له السعي للحصول عليها والمطالبة بها كاملة إن تهاون المسئولين في إعطاء كل مواطن حقه يعتبر أمراً مخالفاً للنظام الأساسي للحكم وذلك تجاوز صريح للنظام ولابد أن يعرض للجزاء من يعمل على ذلك من أهم أسباب ضياع حقوق المواطن هي عدم معرفته بحقوقه كاملة وجهله في معرفة الطرق النظامية للحصول على كامل حقوقه , وذلك أدى إلى تضجر المواطن في تأخير وتعقيد مطالبه التي وضعتها الحكومة له , أيضا ساعد من له سلطة بخلق انظمه تعرقل الحصول على حقوقه فوراً على كل مواطن أن يستفيد من برنامج نشر ثقافة حقوق الإنسان الذي وافق عليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله , لكي يتمكن المواطن من التمتع بحياة كريمة مزدهرة بالقيم الإنسانية التي كفلتها له الشريعة الإسلامية والنظام , معرفة المواطن بحقوقه يحقق العدل والمساواة ويصون حقه كاملا , ويوفر له حقوقه الاساسيه في التعبير عن رأيه وتعليمه وعلاجه ومسكنه ويساعده على تحسين مستواه المعيشي نشر ثقافة حقوق المواطن مطلب لكل مواطن , يفترض أن تنشر في المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية وجميع مرافق وقطاعات الدولة , لكي يعرف كل مواطن أن له حقوق مشروعه ومن حقه المطالب بها والسعي للحصول عليها دون نقصان المادة الثالثة والأربعون من النظام الأساسي للحكم تقول مجلس الملك ومجلس و ولي العهد مفتوحان لكل مواطن ولكل من له شكوى أو مظلمة ومن حق كل فرد مخاطبة السلطات العامة فيما يتعرض له من الشؤون , لذا على كل مواطن لديه شكوى أو مظلمة ولم يجد الحل العادل لها الذهاب إلى مجلس الملك أو ولي العهد ليأخذ حقه كاملاً مكملاً ( ما ضاع حق ورآه مطالب ) محمد صالح القحطاني