آه يا حظي .. حال أغلب المشجعين لجميع الأندية ما عدا ناد واحد !! فالحظ أصبح ملازما لهذا النادي في جميع المباريات المحلية والخارجية .. فهل ساهم الحظ فيما وصل إليه هذا النادي محليا ؟! وهل سيستفيد منه خارجيا هذا الموسم كما شاهدنا في بعض المباريات ؟ أم أن الحظ وحده لا يكفي ؟! وهل من المعقول أن يحرز الفريق كأسا بالحظ ؟! ويتصدر الدوري وبفارق نقطي كبير " كذلك بالحظ " ؟! شخصيا لا أعتقد ، ولكن لابد وأن نعترف بأن هناك امور استفاد منها فريق " سعيد الحظ " فالاخطاء التحكيمية التي دائما ما تصاحب مبارياته ضد أغلب الفرق تأتي في صالحه ولا داعي لذكرها بالتفصيل لأنها معروفة . فها شاهدتم مباراة أثر فيها الحكم على النتيجة لغيره ؟!! كذلك الاخطاء التحكيمية ضد الفرق الاخرى خصوصا للفرق القريبة كالنصر مثلا والاتحاد ، فالفريق النصراوي أخطاء الحكام سلبت منه ما يزيد على 15 نقطة كان آخرها مباراة الديربي ، فهل هذا معقول ؟! بعكس الفريق " سعيد الحظ " وكذلك الحال بالنسبة للاتحاد وبعض الاندية . كذلك استفاد سعيد الحظ من الاخطاء الحاصلة في إدارات الاندية من جلبها للاعبين الاجانب وكذلك في إقصاء وإلغاء عقود المدربين ، وكذلك عدم الثبات على جهاز إداري وفني واستفاد سعيد الحظ من هبوط المستوى في بعض الفرق التي تقابله !! كذلك استفاد في مباريات كثيرة من تأخره بهدف أو هدفين في تسجيل أهداف من أخطاء فردية من الفريق المنافس ساهمت في تفوقه . ومع كل هذا لابد وأن نعترف بأن سعيد الحظ يمتلك فكر إداري عال وأدار فريقه بالطريقة التي يرونها تناسبهم كذلك يمتلك لاعبين اجانب لو وجدوا في فريق الوحدة لحصل على الكأس بكل هدوء . .. بالمختصر هو فريق " سعيد الحظ " منذ سنوات .. باختصار : أحد المشجعين لنادي الكوكب قال أعطني حظ الهلال وأرمني في البرازيل بعد عدم تأهل الفريق لدوري الدرجة الاولى . النصر غائب عن البطولات ولكن هل يريدون من الجماهير العاشقة لهذا النادي أن تتركه ولماذا ؟ وهل هناك فريق لم يصل للعالمية يستحق التشجيع بعد العالمي !! فالفريق بعيد عن البطولات وينقصه حظ فريق سعيد الحظ لكي يحرز البطولات ولكن لم يتحقق بعد . اذا استمرت نفس النتائج ونفس المستويات من اللاعبين المحليين في جميع الفرق فإننا حتما سوف نتراجع الى مابعد المركز 100 وليس المركز 88 يا أصحاب الزعيق .. شاهدنا مباراة الديربي و كالعادة سعيد الحظ ينجو من هزيمة تاريخية مع أخطاء تحكيمية كالعادة .. الاعلان التجاري لموبايلي " حلا محلي " كان ينقصه بأن يقول المتحدث .. ولا أشجع إلا محلي ...