بالعراق هناك حقيقة وهي ان (كمية الطاقة الكهربائية الموزعة على المناطق السكنية.. كتوزيع (لتر) من الماء على الصحراء).. وثانيا.. المولدات الأهلية التي توزع الكهرباء على بيوت المواطنين العراقيين.. تعتبر السبب الرئيسي لتخدير الشارع العراقي عن الضغط على الحكومات العراقية السابقة .. بسبب اعتماد الناس على هذه المولدات الاهلية.. وتجاهلهم وزارة الكهرباء .. ويحس بذلك من يعيش داخل العراق.. ويعاني عطل المولدة الاهلية.. ليعلم كيف ان الكهرباء الوطنية لا تذكر.. بحيث لا تكفي لتجميد الثلاجات والمجمدات المنزلية.. ويعرف بعد ذلك اهمية هذه المولدات الاهلية.. بسبب انعدام الكهرباء الوطنية.. ويعلم من جهة ثالثة كيف ان المولدات المنزلية تهدر ميزانية العائلة العراقية من البانزين وزيت المحرك والصيانة.. بحيث تثقل كاهل العائلة العراقية.. علما ان العراقيين يتزودون بالطاقة عبر ثلاث مصادر ("السحب" وهي المولدات الاهلية وهي الاساس.. و"المنزلية" وهي مولدات خاصة داخل المنازل.. و"الوطنية" وهي الكهرباء المفقودة التي تأتي عبر المحطات الحكومية كما يفترض.. والتي نسبة كبيرة مستوردة من الجوار وبنوعية رديئة وغير ثابتة ايضا).. لذلك نرى المظاهرات في البصرة بخصوص الكهرباء تعتبر حالة شاذة.. سببها ارتفاع درجات الحرارة بشكل هائل وارتفاع الرطوبة بالبصرة.. بحيث لا يمكن للمبردات المائية في المنازل التي تعمل على المولدات الاهلية ان تؤدي غرضها.. وشعور المواطن بحاجته (للسبلت ومبردات الاركوندشن) التي تعمل بالكهرباء الوطنية.. من جهة.. وبسبب صراعات سياسية من جهة ثانية.. ومن اجل لا يستمر العراق يطبق عليه المثل (لا حضة برجيله ولا حضة بسيد علي) أي (لا حضه بنهضة صناعية وزراعية.. ولا حضه بتوفير الكهرباء للمواطنين ولو بشكل قليل).. من ذلك نقترح ما يلي: 1. بسبب ارتفاع نسبة البطالة بالعراق نتيجة توقف القطاع الصناعي وتعثر القطاع الزراعي والخدمي عن العمل بسبب نقص الكهرباء.. مما ينعكس بعدم قيام الصناعيين العراقيين باستثمار اموالهم بالمناطق والمجمعات الصناعية داخل العراق.. يقترح تسخير الطاقة الكهربائية بالعراق بشكل كامل لتشغيل المصانع والمعامل وتأهيل القطاع الصناعي والزراعي والخدمي بالطاقة الكهربائية بشكل كامل.. من اجل استيعاب البطالة .. وتوفير السلع الصناعية والزراعية العراقية بدل اعتماد العراق حاليا بشكل استهلاكي على السلع الخارجية.. 2. نظرا لان الطاقة الكهربائية الحالية عندما توزع للمناطق السكنية حالها حال من (يوزع لتر ماء على الف دونم من الصحراء).. لذلك يجب دعم اصحاب المولدات الاهلية بمولدات حديثة ومن مصادر يابانية والمانية وامريكية.. وفتح باب (الوكالات) لمن يريد تشغيل مولدات اهلية.. بدعم من الحكومة.. بحيث كل مولدة تزود (200) بيت.. ولمدة خمس سنوات.. على شرط ان يشمل ذلك جميع العوائل العراقية. 3. تقوم الحكومة العراقية خلال هذه الفترة بالتعهد ببناء محطات كهربائية عملاقة بعموم العراق بعقود مع شركات عالمية من دول متقدمة متطورة..تكفي لتزويد المواطنين بالطاقة الكهربائية بعد خمس سنوات ولمدة اربعة وعشرين ساعة يوميا بدون انقطاع كاي دولة من دول العالم التي تحترم حكوماتها نفسها.. 4. يحق للعراقيين في حالة عدم ايفاء الحكومة بالنقاط الثلاث.. ان ينتقم الشعب منها كما ينتقم من كل جلاد لئيم. وهنا ننبه.. بان تسخير الطاقة الكهربائية لتشغيل القطاع الصناعي و الزراعي بالعراق.. سيؤدي لكسر المخططات الاقليمية التي تنفذها الاجندات الداخلية.. الهادفة لهيمنة الدول الاقليمية والجوار على السوق الداخلية العراقية والساحة السياسية .. علما أي دولة تنهض بقطاعها الصناعي والزراعي محليا سوف تحصل على استقلالها من هيمنة المحيط الاقليمي والجوار الطامع بها. ........ ومضات/ ازمة الكهرباء ازمة العراق (الكهرباء كميتها لا ترضي العوائل.. فلماذا لا تسخر لتشغيل المصانع فقط) كمية الكهرباء بكاملها..لا تكفي المناطق السكنية..ولكنها تكفي لتشغيل المصانع والمزارع المتوقفة ومقترح ضرورة تسخير الطاقة الكهربائية بالعراق للمشاريع الصناعية والزراعية..وقطعها عن المنازل مؤقتا ........