تفاجأ طلاب ومعلمون مدرسة بمحافظة رنية بتعرّض المدرسة للتصدعات والتشققات بعد مُضي شهر من بدء الدراسة بها, ما أدّى إلى تدخل المُقاول لإعادة العمل مجدداً على معالجة تلك الأخطاء والبدء في صيانتها مرة أخرى، وكانت مدرسة أبي فراس الحمداني الابتدائية والمتوسطة بالدار البيضاء في رنية قد بدأت الدراسة في المبنى الجديد قبل شهر من الآن, ولكن سرعان ما ظهرت التشققات والتصدّعات وبعض التلفيات في المبنى الذي يدرس به أكثر من 250 طالباً من المرحلتين الابتدائية والمتوسطة. وقال عددٌ من أولياء الأمور ل "سبق" "فرحنا بالدراسة في مبنى جديد وواسع, ولكن المخاوف حول مشاكل المبنى تُهدّد أبناءنا"، فيما أعرب المواطن عبد العزيز السبيعي عن قلقه بقوله "كلما ذهب أبناؤنا للمدرسة تظل قلوبنا في قلقٍ مستمر حتى عودتهم سالمين"، مُبدياً تساؤله عن ظهور التلفيات في مبنى لم يمضِ عليه شهر كامل. وأضاف "التصدعات والتشققات تُوحي أن تأسيس المبنى لم يكن بالشكل الجيّد"، داعياً لمحاسبة المتسبّب في ذلك, بدلاً من استمرار دراسة الصغار في مبنى قد يُشكِّل خطراً على حياتهم. من جانب آخر قال مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة رنية حسن بن مبارك السبيعي إن مشروع مبنى المدرسة تم استلامه بشكلٍ مبدئي, وتم تكليف مُقاول المشروع بمعالجة الملاحظات التي رصدتها اللجنة المُشكّلة من قِبل وزارة التربية والتعليم وإنجازها في مدةٍ لا تتجاوز ثلاثين يوماً فقط, على أن يكون موعد التسليم النهائي للمشروع بعد مُضي عام كامل من التسليم المبدئي.