كشف مدير التحقيقات والناطق الإعلامي بإدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العقيد علي المنتشري، أن جميع الإصابات التي نجمت عن حريق شب في جامعة أم القرى للبنات بحي الزاهر، ظهر اليوم، خرجت من المستشفى بصحة جيدة، ولله الحمد. مؤكداً أنه من خلال التحقيقات الأولية والمعاينة لم يتضح وجود شبهة جنائية في الحادث، وما زالت إجراءات التحقيق جارية للتأكد من أسباب وقوعه. وكان المنتشري قد كشف في وقت سابق أن حريق مبنى الطالبات بجامعة أم القرى بحي الزاهر، سببه اشتعال النار في غرفة أبعادها 4 × 6 في مبنى "ه" بالدور الثاني من المبنى، في معمل الحاسب الآلي.
وقال المنتشري: "تمت السيطرة على الحريق من خلال 8 فرق متنوعة الاختصاص، إطفاء وإنقاذ وإخلاء، وجرى إخلاء جميع الطالبات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وسيصدر بيان صحفي حال انتهاء الحالة والتحقيقات ومعرفة أسباب الحريق".
يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه مصادر "سبق" بطوارئ مستشفى الملك عبدالعزيز بالزاهر أن 7 طالبات حضرن عن طريق فرق جمعية الهلال الأحمر السعودي لتلقي الإسعافات، نتيجة خوف وهلع واختناق بسيط من الدخان، وتم إسعافهن وحالتهن مستقرة بعد إعطائهن الأكسجين اللازم.
ورصدت "سبق" 6 فرق من جمعية الهلال الأحمر السعودي وأكثر من 15 دورية أمنية، و 15 دورية من مرور العاصمة المقدسة و 10 فرق من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كانت جميعها تساند عملية خروج الطالبات والتوجه لسيارات أولياء الأمور، وتمنع تصوير الطالبات من قبل بعض الشباب الموجودين بالموقع.
حريق يخلي طالبات جامعة "أم القرى" في حي الزاهر فهد المنجومي، سعد سالم - سبق – مكةالمكرمة: تباشر الآن فرق الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة إخلاء طالبات جامعة أم القرى بحي الزاهر، نتيجة حريق في أحد المباني. وتسبب الحريق الذي وقع في مبنى "ه" الخاص بالحاسب الآلي ويحيط به سور "حوش" في اختناق الطالبات وخروجهن من الجامعة وهن في حالة هلع وخوف ونوبات بكاء شديدة. وأكد شاهد عيان ل "سبق" أن الحريق ضخم، وتسبب في دخان أسود كثيف شوهد من أماكن وأحياء بعيدة عن الجامعة. وقال الشاهد نقلاً عن طالبة في الجامعة: "لا يوجد بها صافرات إنذار أو أجهزة الكشف عن الدخان والحرائق، والدليل على ذلك أن الطالبات لم يعلمن بأمر الحريق إلا بعد أن شاهدن ألسنة النار وتصاعد الأدخنة السوداء وانعدام الرؤية". وحضر لمكان الحادث عدد من أولياء أمور الطالبات، إضافة إلى 8 سيارات من الدفاع المدني دخلت إلى الكلية وتعاملت مع الحريق، كما حضرت سيارات المرور بعد أن شهد موقع الحادث اختناقاً مرورياً.