ابتعثت جمعية البر بجدة 19 طالباً من أبنائها إلى دول مختلفة؛ لتمكينهم من تلقي تعليمهم العالي، إلى جانب انخراط 49 آخرين في تخصّصات مختلفة بمؤسسات التعليم الجامعي بالمملكة. وتوزع الأبناء على دول عدة حيث انخرط ستة أبناء بجامعات ماليزيا، إضافة إلى أربعة طلاب بجامعات في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وثلاثة آخرين بالمملكة المتحدة كذلك ثلاثة بنيوزيلندة، واثنين في كندا، وواحد بأستراليا.
وأوضح الأستاذ غازي عبد الله الغامدي مدير دار الفتيان وسكن رجال المستقبل، أن الأبناء توزعوا على عددٍ من المؤسسات التعليمية المعتمدة حيث يتلقون تعليمهم العالي عبرها في ظل متابعة وإشراف مستمرين من قسم الخدمة الاجتماعية والنفسية بالجمعية.
وأفاد الغامدي بأن الجمعية بدأت برنامج البعثات والتعليم العالي قبل سنوات بهدف توفير فرصة متابعة الدراسة الجامعية للمؤهلين من الأيتام وتحفيزهم معنوياً ومادياً وتحسين فرص العمل والمستقبل المهني للأيتام.
من جانبه، أوضح الأستاذ مجدي عبد الحميد باخريبة مشرف عام الدور الإيوائية بالجمعية، أنها تعمل على تشجيع أبنائها الأيتام بمراحل التعليم العالي سواءً الجامعات أو الكليات أو المعاهد سواءً داخل المملكة أو خارجها، كما تعمل على متابعة مستوياتهم الأكاديمية ومواصلة الراغبين لنيل الدرجات الأكاديمية العليا، مشيراً إلى أن الطلاب توزعوا على كلٍّ من جامعة الملك عبد العزيز والكلية التقنية وكلية العلوم والتكنولوجيا والكلية الصحية وجامعة الفيصل ومعهد جدة الدولي للمحاسبة.
وأضاف باخريبة أن هناك تنسيقاً مع وزارة الشؤون الاجتماعية والتعليم العالي لإلحاقهم بالجامعات والمعاهد.
يُذكر أن جمعية البر بجدة ذات شخصية اعتبارية أُسِّست عام 1402ه، ورئيسها الفخري أمير منطقة مكة المكرّمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية.