كشفت صحف إسرائيلية اليوم عن خطة إسرائيلية لتزوير التراث والمقدسات في الضفة الغربية وتهويدها، والسعي لتسجيلها دولياً كمواقع إسرائلية. وبحسب تقارير صحفية، فإن لوبي " من أجل أرض إسرائيل " في الكنيست الإسرائيلي توجه برئاسة أعضاء الكنيست زئيف ألكين من حزب الليكود وأرييه إلداد من حزب الاتحاد، برسالة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، يطلبون منه أن يضم ضمن خطته تأهيل المواقع التراثية الإسلامية في الضفة والسعي دولياً لتسجيلها مواقع إسرائيلية . وتشير التقارير في ادعائها إلى أن عدداً كبيراً من المواقع التراثية المهمة لشعب إسرائيل توجد في أراضي الضفة الغربية ومن اللائق ضم هذه المواقع التراثية إلى خطة " من أجل أرض إسرائيل" ومن هذه المواقع الحرم الإبراهيمي في الخليل وقبر راحيل في مدينة بيت لحم، وقبر يوسف في نابلس . كما طالب أعضاء الكنيست بضم عدد من المواقع الأثرية في جبل الخليل بالمدينة القديمة ومغارات "قمران" في البحر الميت، وجبل عيبال في شمال مدينة نابلس، وجبل جرزيم النار جنوب مدينة نابلس، وموقع القطار في قرية سبسطية ومنطقة سوسيا في الخليل. وقال أعضاء الكنيست إن هذه المواقع ليس لها بديل، مؤكدين أهمية وضرورة تأهيل وتقوية الصلة بها، لأنها وبحسبهم تضمن مستقبل شعب عاد لأرضه بعد ألفي سنة من الاغتراب .