شكا مصلون في محافظة الطائف من قيام عمالة آسيوية بوضع بسطات عشوائية أمام مداخل المساجد، ما تسبّب في مضايقة المصلين في الدخول والخروج، مشيرين إلى تقديمهم بلاغات لأمانة المحافظة عن هذا الأمر، لكن لم يكن هناك أي تجاوب يُذكر. وبرزت أخيراً بشكلٍ لافتٍ، ظاهرة انتشار البسطات المُخالفة والتي تبيع الخُضار، والفاكهة، والملابس المُقلّدة، وغيرها من السلع، أمام مداخل المساجد ومخارجها، فما إن تنتهي الصلاة، وبخاصة صلاة الجمعة، إلا وتجد أصحاب البسطات يرفعون أصواتهم لممارسة البيع المُخالف. وتساءل مصلون: ماذا بقي لمراقبي البلدية أن يُباشروا مهامهم ويقبضوا ويُخلصوا الناس من مثل هذه الظواهر المُسيئة؟ وأكدوا ازدياد أعداد هؤلاء الباعة، والذين يتنافسون في الحصول على مواقع أمام مداخل تلك المساجد. وطالبوا بضرورة قيام حملات صارمة تجاه هؤلاء المخالفين وتطبيق العقوبات بحقهم، ومنعهم من مزاولة البيع المُخالف والحفاظ على حُرمة المسجد.