اتهم مواطن مسن مقعد أحد مكاتب استقدام العمالة المنزلية بسلب مبلغ يقدر ب 11 ألف ريال للحصول على تأشيرة عاملة في مدة تجاوزت أكثر من 8 أشهر، قضاها بين أخذ ورد مع المكتب، متسائلاً عن السبب في تعقيدات الحصول على عاملة، بما يستوجب تحمل جشع أصحاب مكاتب الاستقدام. وأوضح المواطن غازي الثمالي ل "سبق" أنه قدم للمكتب تأشيرة العاملة "الفيزا" بتاريخ 2 جمادى الآخرة الماضي، ليبلغه المكتب بضرورة الانتظار 4 أشهر لوصول الخادمة، إلا أن صاحب المكتب عاد بعد نحو 6 أشهر ليطلب مبلغ ألفي ريال ليصبح مقدار ما أخذه من المواطن 11 ألف ريال، وطالب المواطن بالانتظار شهرين آخرين. وقال الثمالي: "أتت العاملة، كما يقول صاحب المكتب باتصاله علي وأنا أسكن بمحافظة الطائف، معلماً إياي بأن أستلمها من مطار الملك عبدالعزيز بجدة، فسافرت وعند الوصول سألت عن العاملة بالمطار وأفادتني الجهة المختصة بالمطار أنه لا يوجد لديهم أي عامله تحت كفالته وباسمه". وأضاف الثمالي: "اتصلت بالمكتب ليعلمني أن العاملة وصلت للمطار وتمت إعادتها لبلدها مرة أخرى لوجود بصمة منع من الدخول، وطلب مني أن أنتظر"، مؤكداً أن تلك المعاناة كلفته 13 ألف ريال، حيث وافق عليه ظناً منه أن صاحب المكتب سيوفي بوعده. وتساءل الثمالي عبر "سبق": ما مصير التأشيرة. من يحاسب المكتب ويدفع لي تعويضاً عن التأخير؟ لماذا لا يوضع حد للجشعين الذين يماطلون في حقوق المواطن البسيط الذي لا حول له ولا قوة؟