دشّنت الأميرة سارة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، الملتقي النسائي الرابع للمشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس"؛ مؤكدة أن المملكة التي تتمتع بنهضة بشرية ضخمة تنطلق في ريادتها من مكانتها التاريخية والجغرافية والدينية والاقتصادية، وحذّرت من أن "المخدرات" تهدد المجتمع وتدمّر الشباب الذي هو مصدر القوة. وقالت الأميرة "سارة": "الدولة تَحَمّلت مسؤليتها وقاومت هذه الآفة الخطيرة بكل وسائل الوقاية والمعالجة لحماية شباب الوطن، ونُثَمّن دور اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات من خلال تقديم التوعية الكاملة في القسمين النسائي والرجالي ضمن المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس".
وأضافت: "يجب علينا جميعاً تحمل مسؤولية العمل تحت هذا الشعار "وطننا خالٍ من المخدرات" حتى تعمّ الفائدة ويجني المجتمع ثمار هذه التوعية".
ويحظى "نبراس" باهتمام ودعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات؛ في إطار مبادرة لشركة "سابك".
وقالت مديرة البرامج النسائية هناء عبدالله الفريح: "تتضافر جهود الجهات الحكومية والأهلية في مجال البرامج الوقائية المُعَدّة وفق منهجية علمية لحماية أفراد الأسرة والطفل من مخاطر آفة المخدرات".
كما أبدت منسقة المشروع الوطني للوقاية من المخدرات في منطقة الجوف ورئيسة اللجان التنظيمية ووكيلة عميد عمادة شؤون الطلاب الدكتورة مها سعيد اليزيدي بالغ سعادتها بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات لتحقيق أهداف "نبراس".
وشاركت في الملتقى عدد من الجهات؛ مثل مصلحة الجمارك العامة، وإدارة التعليم بمنطقة الجوف، ومجمع الأمل والصحة النفسية، وجمعية الملك عبدالعزيز النسائية الخيرية، وجمعية البر الخيرية بمعارض مصاحبة.