كثّفت الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض، استعداداتها للمشاركة في جائزة السبيعي للتميز المؤسسي في العمل الخيري، في دورتها الثانية، التي تنظمها مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية. وأوضح المدير التنفيذي للجمعية الشيخ إبراهيم بن حمد الهدلق، رئيس الفريق المكلف بتنفيذ متطلبات الجائزة أن مشاركة الجمعية في هذه الجائزة تنبع من رغبتها في الارتقاء بدورها وأعمالها في خدمة كتاب الله، وتحقيق متطلبات الجودة في العمل، وإذكاء روح المنافسة بين منسوبيها وسعيها إلى تحقيق العديد من الجوائز والشهادات على المستوى المحلي والدولي؛ وذلك بعد تميزها وحصولها -مؤخراً- على شهادة الأيزو 9001.
وأكد "الهدلق" أن الجمعية حريصة على أن تكون مشاركتها مميزة تليق باسمها وعملها وريادتها في مجال خدمة القرآن الكريم بصفة خاصة والعمل الخيري بصفة عامة؛ ولذلك شاركت الجمعية في لقاء المديرين التنفيذيين لجائزة السبيعي على مستوى الجهات الخيرية في المملكة والمنعقد بمحافظة جدة، والذي على إثره عقدت الجمعية مؤخراً اجتماعات عدة؛ لمناقشة ما تم إنجازه من متطلبات المشاركة في الجائزة، وحث الموظفين وتوعيتهم على أهمية الجائزة وأهمية ظهور الجمعية بمظهر يليق بها ويناسب مكاناتها.
يُذكر أن جائزة "السبيعي" للتميز في العمل الخيري تُعَدّ أول جائزة متخصصة في الجودة والتميز المؤسسي في قطاع العمل الخيري عالمياً ومحلياً، وقد تبنتها مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية؛ بهدف خدمة العمل الخيري، وتطويره والتوعية بأهمية التميز والجودة فيه؛ باعتباره قطاعاً مكملاً للقطاعين الحكومي والخاص.