طالب المحامي والمستشار القانوني حمود بن فرحان الخالدي الممثل النظامي لورثة الإعلامي المتوفى محمد الثبيتي رحمه الله، بسرعة البت في الدعوى المراد إثباتها تجاه الفريق الطبي المباشر لحالة المتوفى، والتي لم تنظر لدى الهيئة الطبية الشرعية بالدمام إلى الآن، بعد مقاربتها للسنة دون إعطاء أي موعد لجلسة قضائية . وأشار المحامي حمود الخالدي إلى قيام أخي الإعلامي المتوفى بتقديم خطاب إلى مقام إمارة المنطقة الشرقية ؛ وذلك فيما يخص طلبه لسرعة توجيههم لمن يلزم بتحديد موعد الجلسة الأولى التي لم تحدد لنظر الدعوى وقد قامت بالتوجيه مشكورة، ونوه المحامي الخالدي بعد إحالة الدعوى للهيئة الطبية الشرعية بالدمام بقيامه بتحرير الدعوى في الحق الخاص وكذلك تقدمه بخطاب طلب تحديد جلسة لهم ولكن دون جدوى .
وثمن الخالدي دور الإمارة في سرعة الاستجابة وإحالة شكوى أخي الإعلامي المتوفى وسرعة التجاوب وإحالتها لجهة الاختصاص ممثلة في الشؤون الصحية ومن ثم وصولها إلى الهيئة الطبية، ولكن إلى الآن وبالرغم من مرور أكثر من شهرين على توجيه الإمارة لم يتم تحديد موعد من خلال توجيه مقام الإمارة أو من خلال طلبه السابق أيضاً .
وأبدى استغرابه الشديد من تباطؤ دور الهيئة الطبية الشرعية بالدمام لنظر دعوى الخطأ الطبي وذلك بعدم إعطائه أول موعد لجلسات الدعوى، رغم اكتمال أوراقها ومراجعته المستمرة والرسمية لهم لأخذ ذلك الموعد.
وحث المحامي "الخالدي"، الجهات ذات العلاقة، التوجيه والتدخل لسرعة النظر في دعوى ورثة موكله، لإثبات الحكم الشرعي، سيما مع طول مواعيد النظر في دعاوى الأخطاء الطبية الذي يتجاوز في كثير من الأحيان السنة أو سنوات في بعض الحالات، وذلك لحضور الجلسة من الدعوى فضلاً عن انتهائها بحكم نهائي .
وقال الناطق الإعلامي لصحة الشرقية، أسعد سعود في تصريح سابق ل"سبق": إن قضية وفاة الإعلامي محمد الثبيتي منظورة لدى الهيئة، للفصل فيها شرعاً، حيث إن الهيئة الطبية الشرعية هي جهة مستقلة بذاتها يرأسها قاضٍ، وعضوية أطباء استشاريين مستقلين، من خارج الوزارة، وتعمل على دراسة القضية بحسب تسلسل وردودها وإصدار الحكم الشرعي وإنصاف المتضرر.
يذكر أن الإعلامي محمد الثبيتي، قد توفي في شهر مارس الماضي في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، والذي نقل إليه عقب تعرضه لخطأ طبي ببرج الدمام الطبي، في القضية التي أحيلت إلى المدعي العام، عقب تحقيقات "صحة الشرقية".
وكان "الثبيتي" قد أجرى عملية (خراج)، وبعد إفاقته من البنج حدث خطأ من أحد أفراد الفريق الطبي، وتحديداً في فصل جهاز الأوكسجين؛ بسبب عدم معرفة إعادة وضعه على الحالة المرضية لفترة قاربت الدقائق العشر، وهو الوقت الذي كان قلبه متوقفاً عن النبض، وبعد محاولات لتركيب أنبوب الأوكسجين تم تدارك الوضع، ولكن بعد أن فقد وعيه ليدخل بعدها في غيبوبة دامت لأكثر من أسبوعين تقريباً ومن ثم الوفاة.