حمّل الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز، الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، عقب خسارة منتخب المملكة في ثاني لقاء له في الدور التمهيدي من بطولة أمم آسيا أمام المنتخب الأردني، أربع جهات هي: الاتحاد السعودي لكرة القدم والمدرب البرتغالي بوسيرو واللاعبون ولجنة التطوير التي تضم خبراء من المملكة ومن إنجلترا وفرنسا، والتي أوصت ببقاء المدرب. وأبان الأمير سلطان في تصريحه عقب نهاية المباراة أنه ستتم دراسة الوضع بشكل عام وبهدوء تام بعيداً عن الانفعال؛ حتى يمكن تلافي الأخطاء التي حدثت في هذه البطولة والاستعداد لها مستقبلاً؛ لأن المشاركات السعودية في مثل هذه المسابقات ستستمر. وأوضح الرئيس العام لرعاية الشباب أن اختيار الأجهزة الفنية للمنتخب مستقبلاً سيتم عن طريق الجهات المختصة، وأن لجنة التطوير قد انتهى مفعولها. وامتدح الأمير سلطان الجهد الذي بذله المدرب الوطني القدير ناصر الجوهر في فترة وجيزة من إعداد وتهيئة المنتخب بصورة جيدة، بما ظهر أثره في لقاء اليوم، وأوضح أنه لا يُلام ولا يتحمل نتيجة المباراة التي أضاع اللاعبون فيها عشرات الفرص، فيما جاء الهدف الأردني نتيجة "غلطة".