أوضح مدير جمعية حقوق الإنسان بجدة أن الجمعية سبقت هروب الفتيات الأربع من دار الضيافة بجدة برفع تقرير إلى رئيس الجمعية، ومنه إلى وزير الشؤون الاجتماعية، بما يشتكين منه من أوضاع، وأن الجمعية تتابع مثل هذه الحالات. فيما تساءلت الناشطة روضة اليوسف عن كيفية هروب الفتيات، مبينة أنها تقدمت لوزير الشؤون الاجتماعية حول العديد من الملاحظات الموجودة في دار الحماية والضيافة.
وعلّق صالح الغامدي، مدير جمعية حقوق الإنسان بجدة، حول حادثة هروب أربع فتيات من دار الضيافة بجدة بعد أن قُمن بكسر باب الطوارئ، وقال: إن جمعية حقوق الإنسان قبل شهرين من الحادثة رفعت تقريراً إلى رئيس الجمعية، ومنه للوزير. والتقرير به ما يشتكين منه من أوضاع. مبيناً أن الجمعية تتابع مثل هذه الدور، وترفع التقارير للمسؤولين، وذلك قبل وقوع الحدث لمنع وقوعه. وأوضح أنه "لو استمعنا للمستضافة، وتعاملنا معها معاملتنا مع بناتنا، أو ما يقارب ذلك، وجعلنا الدار مكان بسمة حقاً وحقيقة، لما هرب أحد".
من جهتها، بينَّت الناشطة الاجتماعية روضة اليوسف أن هناك أموراً عدة تحدث داخل دار الحماية والضيافة، وأن ما حدث من هروب الفتيات الأربع من دار الضيافة بجدة، وفتاة من مكةالمكرمة، ليس مصادفة، وأن تعليق الشؤون الاجتماعية حول أن بقاءهن اختياري غير صحيح؛ فالخروج في حالة الزواج، أو إصلاح بين الأسرة، أو استلام أحد الأسرة لهن، والتعهد على الحفاظ عليهن، أو بأمر من الحاكم الإداري في حال الرفع بأنها تستحق الخروج، ولكن بعد تأمين سكن وعمل واستقرار نفسي لها، وتحت إشراف ومتابعة الشؤون الاجتماعية، والتأكد أنها سوف تكون في أمان. داعية لفتح تحقيق حول هروب الفتيات، والأسباب التي دفعتهن للهروب.