اقتحمت رصاصة طائشة قاعة أفراح بالقرب من مطار بيشة، مصدرها أحد الأعراس القريبة من القاعة، حيث استقرت بين رجلي أحد المدعوين من دون إصابات تذكر، تلتها حادثة أخرى اخترقت فيها رصاصة أحد أسطح المنازل الشعبية في قرية الحرف، دون إصابات أيضاً، علماً أن الجهات المسئولة في المحافظة حذّرت في وقت سابق من استخدام الأسلحة النارية في مناسبات الزواج. وقال المواطن محمد المعاوي، من سكان قرية الحرف ل "سبق": "لا بد للجهات المسئولة من مراقبة قاعات قصور الأفراح لمنع هذه الظاهرة لما قد تسببه من حوادث، فتنقلب الأفراح إلى أحزان، لا قدر الله, فالمشاهد لسماء بيشة ليلاً يرى إطلاق الأعيرة النارية تضيء سماءها، من دون وجود رقابه من الجهات المسئولة". يذكر أن مستشفى الملك عبد الله في بيشة يستقبل من فترة إلى أخرى إصابات من جراء الرصاصات الطائشة، خصوصاً في فصل الصيف.