عبدالله البرقاوي- سبق- المشاعر المقدسة: أكدت وكيل وزارة الصحة المساعد للخدمات الطبية المساعدة رئيسة لجنة الخدمات الطبية المساعدة بالحج الدكتورة منيرة بنت حمدان العصيمي استعداد مرافق وزارة الصحة في مناطق الحج والمشاعر المقدسة لخدمة ضيوف الرحمن، خاصة في مجالات (التمريض، التغذية، الطب الشرعي، الصيدلة). وقالت "منيرة": الوزارة تبذل أقصى جهودها لخدمة ضيوف الرحمن حيث انتهت منذ وقت مبكر من تهيئة جميع المرافق الصحية ودعهما بالتقنيات الحديثة وبكوادر بشرية مؤهلة". وأضافت خلال مؤتمر صحفي عقد في مستشفى منى الطوارئ: "الوزارة بدأت الاستعداد لموسم حج هذا العام منذ انتهاء موسم حج العام الماضي حيث أتمت دراسة الملاحظات وعملت على تلافيها في موسم الحج الحالي".
وأردفت: "لجنة التمريض لموسم حج هذا العام تابعت تطبيق معايير الجودة وكذلك تدريب القوى البشرية في مناطق عملها قبل موسم الحج, وتولت توزيع القوى العاملة من أفراد هيئة التمريض المنتدبين على جميع مرافق الوزارة في المشاعر المقدسة".
وأكدت مراجعة وتحديث دليل وسياسات إجراءات العمل التمريضية الخاصة بعمل ومهام هيئة التمريض بموسم الحج، إضافة إلى جدولة اجتماعات أعضاء لجنة التمريض الإشرافية بمديرات التمريض في المشاعر المقدسة والتنسيق بتجهيز المستشفيات, وتوزيع القوى العاملة.
وأشارت إلى تنفيذ التدريب الميداني لمواجهة حالات الطوارئ عبر تجارب فرضية تشمل حالات الإجهاد الحراري والسيول والأمراض المعدية.
وقالت "منيرة": "عقدت لجنة التغذية بالحج لهذا العام ضمن دوراتها المعتمدة دورة (مستجدات التغذية الأنبوبية بالعناية المركزة) التي استهدفت أخصائيي التغذية العلاجية، للتعريف بما هو جديد في تغذية مرضى العناية المركزة وأهمية دور التغذية العلاجية مع الطاقم الطبي وكيفية الحد من الأمراض الشائعة ومضاعفاتها وكذلك التعرف على المستحضرات الغذائية المستخدمة لكل مرض وطرق استخدامها".
وأضافت: "شارك في موسم حج هذا العام 7018 ممرضاً وممرضة، 61.,74 % منهم سعوديون حيث بلغ عدد الممرضين الذكور 2334 ممرضاً والممرضات السعوديات 1999 ممرضة بينما بلغ عدد الممرضين والممرضات الأجانب 2685 ممرضاً وممرضة تشكل نسبة النساء بينهم 86.55%".
وأردفت: "اختيار التمريض الأجنبي يأتي بسبب تعدد لغات الحجاج حيث يتم توزيع الممرضين بالقرب من مخيمات بعض الدول لسهولة التعامل".
وتابعت: "الكوادر البشرية العاملة في مرافق وزارة الصحة خضعت لدورات تدريبية متخصصة تتناول جميع المستجدات، إضافة إلى دورات على كيفية التعرف على حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس وطرق التعامل معها لتزامن موسم حج هذا العام مع موسم الصيف".
وأضافت: "تم التعريف بكيفية التعامل مع الأمراض المعدية وشرح طرق الحماية والسلامة وإجراءات التعامل مع تلك الحالات".
وأردفت: "لا صحة لرفض بعض كوادر التمريض المشاركة بمهام الحج، ففي كل موسم حج نلاحظ إقبالاُ كبيراُ على طلب المشاركة، فأبناء وبنات الوطن عودونا على تلبية النداء".
وتابعت: "تتوافر جميع الأدوية التي يحتاجها الحجاج في صيدليات مستشفيات المشاعر ومكة المكرمة والمدينة حيث تم تأمينها منذ وقت مبكر وتمت زيارة المواقع والتأكد من مدى جاهزيتها والتأكد من إعداد القوى العاملة في الخدمات الصيدلية لحج هذا العام وهناك 1057 فنياً وصيدلياً؛ 94.99% منهم سعوديون".
وقالت منيرة العصيمي: "تمت طباعة مطويات توعوية للحجاج بلغات متعددة عن استخدام بعض الأدوية والأدوية التي تزيد من خطر الإصابة بضربات الشمس كما تم الحصول على اشتراكات في المكتبات الإلكترونية العالمية والاجتماع بمشرف الصيدليات في المشاعر المقدسة".
وأضافت: "تم التشديد على أهمية السلامة الدوائية وتجنب المشاكل والأخطاء المتعلقة بالأدوية مع التأكيد على متابعة تخزين وحفظ ومراقبة صرف الأدوية عالية الخطورة وفصل الأدوية المتشابهة في الأرفف وتطبيق نظام منع الاختصارات في الوصفة الطبية وتطبيق برنامج الأخطاء الدوائية وتسجيل الآثار الجانبية للأدوية".
وأردفت: "تمت جدولة مناوبات للصيادلة للرد على استفسار الحجاج المتعلق بالأدوية من خلال خدمة 937". وتابعت: "بخصوص أعمال الطب الشرعي؛ فقد اكتملت تجهيزات المشارح والثلاجات الخاصة بالوفيات، والقوى البشرية الخاصة بالطب الشرعي والتشريحي".