أنهت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين، المحطات الأخيرة من برنامجها الرمضاني "ولك مثل أجره" في الأردنوتركيا ولبنان، واشتملت على توزيع السلال الغذائية ووجبات الإفطار على اللاجئين السوريين، في محاولة لتخفيف الأعباء عن هذه الأسر. وأوضح المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر السمحان أن الحملة خلال المحطة الثامنة والأربعين من مشروعها الرمضاني "ولك مثل أجره" وزعت السلال الغذائية الرمضانية بوزن إجمالي بلغ 18 طناً من المواد الغذائية التي تكفي لسد احتياجات الأسر السورية لمدة شهر كامل، واستفاد منها ما مجموعه 400 عائلة سورية في قرية الزعتري بمحافظة المفرق شرق الأردن.
وأكد الدكتور السمحان حرص الحملة على استمرار البرنامج حتى نهاية الشهر الفضيل للوصول إلى أكبر قدر ممكن من العائلات السورية، مبيناً أنه تم تنفيذ المحطة التاسعة والأربعين بتوزيع السلال الرمضانية التي يبلغ وزنها الإجمالي نحو 42 طناً من المواد الغذائية والتموينية، على عدد من العائلات البالغ عددها 1000 عائلة من أسر اللاجئين في منطقة وادي خالد اللبنانية.
وأشار السمحان إلى التزام الحملة بتوزيع وجبات إفطار الصائم الرمضانية بشكل يومي طيلة أيام الشهر الفضيل حيث استفاد من هذه الوجبات خلال المحطة الخمسين من البرنامج ما مجموعه 11 ألف نازح في ريف حلب الغربي وريف إدلب الشمالي داخل سوريا والمناطق والمخيمات الواقعة على الشريط الحدودي مع سورياجنوبتركيا.