يلقب الأمير الراحل سعود الفيصل في الأوساط الدبلوماسية العالمية ب"مهندس السياسة"، لمنحه السعودية والعالم الإسلامي قوة خارجية غير مسبوقة جعلته الرجل الذي يخشاه رجال السياسة ويحترمونه لمواقفه الشجاعة في الدفاع عن مصالح بلاده والمسلمين. ولوزير الخارجية البريطاني الأسبق ديفيد ميليباند كلمة شهيرة عن الفيصل حين قال عنه إنه "رجل من المستحيل الاستهانة به فهو يستطيع أن يحصل على ما يريد بخطاب واحد فقط".
ويتذكر أيضًا رجال السياسة كلمته الشهيرة في مجلس الأمن الدولي حين دافع عن فلسطين ردًا على الغرب وفي تصريحات لإعلامهم، بأن العرب مسالمون ويبحثون عن السلام لكن أنتم من يماطل".
ومما يتناقل في الولاياتالمتحدةالأمريكية حين يردد أحد العرب على مسامع الأمريكيين أن اللوبي اليهودي يسيطر على أمريكا وقراراتها، فكثيرًا ما يكون الرد بان العرب ليسوا بحاجة إلى اللوبي في الغرب فلديهم "سعود الفيصل" فهو يعادل بحكمته وشجاعته ألف لوبي.
ولآخر رؤساء الاتحاد السوفيتي "ميخائيل جورباتشوف" بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، كلمة ما زال يتذكرها جميع الروس حين قال "لو كان لدي رجل ك "سعود الفيصل"، لما تفكك الاتحاد السوفييتي وانتهى".
وفي مارس 2011 تناقلت وسائل الإعلام العالمية كلمة الأمير سعود الفيصل حين حاولت بعض الجهات الخارجية التدخل في شؤون المملكة الداخلية حيث حذرها بقوة قائلاً : "أي إصبع يمتد للمملكة سنقطعه"، وكانت مقولته هذه من أبرز ما تناقلها الإعلام الغربي لأيام عدة.