أعلن مسؤول محلي في عدن في جنوب اليمن، أن سفينة مساعدات إنسانية محمّلة بالمواد الغذائية، تَعَرّضت، أمس الأحد، لقصف مدفعي؛ بينما كانت تقترب من ميناء عدن؛ مما اضطرها للعودة أدراجها دون أن تصاب بأذى؛ حسب وكالة أنباء "فرانس برس". وأكد المسؤول -طالباً عدم ذكر اسمه- أن المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على عدد من أحياء عدن، هم الذين أطلقوا النار باتجاه السفينة؛ لمنعها من الرسوّ في الميناء الخاضع لسيطرة مقاتلين موالين لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي المعترف به دولياً.
وقال: "الحوثيون أطلقوا قذائف باتجاه سفينة استأجرتها الأممالمتحدة ومحملة بسبعة آلاف طن من الأغذية، دون أن يصيبوها؛ وذلك بينما كانت على بُعد ميل بحري من ميناء عدن".
وأضاف أن "السفينة اضطرت للعودة أدراجها، وقرابة منتصف الليل كانت على بُعد ما بين خمسة وثمانية أميال بحرية من عدن".
وأوضح المسؤول أن السفينة أبحرت من جيبوتي، البلد الذي تستخدمه الأممالمتحدة مركزاً لتلقي المساعدات الإنسانية وإعادة إرسالها إلى اليمن.
وأكد مسؤول في ميناء عدن لوكالة "فرانس برس"، واقعة تعرض السفينة للقصف، وقال: إن "قصف الحوثيين أجبر السفينة على العودة؛ بينما كانت تقترب من الميناء"؛ متهماً الحوثيين ب"فرض حصار غذائي على المناطق الخاضعة للمقاومة الشعبية في عدن"، في إشارة للقوات الموالية لهادي.