أكد أمير المنطقة الشرقية، الأمير سعود بن نايف، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- يتابع باهتمام حالة الأبناء والمواطنين، وحالة الوضع في بلدة القديح، والتأكد من حصول المصابين على الرعاية الطبية اللازمة. وأضاف بأن يد العدالة ستظل - بإذن لله - دائماً وأبداً قادرة وعازمة بكل ما أوتيت من قوة، ولن يهدأ بال لأي رجل من رجال الأمن ما لم يتوصلوا لمن فعل هذه الجريمة النكراء. جاء ذلك بعد زيارة أمير المنطقة الشرقية بعد عصر أمس السبت للمصابين بمستشفى القطيف المركزي من جراء التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام علي ببلدة القديح في محافظة القطيف أثناء صلاة الجمعة أمس الأول، يرافقه وزير الصحة المهندس خالد الفالح.
واطمأن الأمير سعود بن نايف خلال الزيارة على حالة المصابين الصحية، ووجَّه ببذل أقصى الجهود لرعاية الجرحى، وتقديم أفضل الخدمات الصحية لهم، متمنياً لهم الشفاء العاجل، كما وجَّه ببذل أقصى الجهود لرعايتهم طبياً.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت مساء أمس بعد وقوع الحادثة وفاة 21 حالة، وتنويم 40 حالة، منها 12 حالة حرجة، بينما الإصابات الخفيفة بلغت 29 حالة.