وجه وزير الصحة المهندس خالد الفالح خلال زيارة لبلدة القديح يوم أمس، يرافقه مدير عام الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية، بإعلان حالة الاستنفار القصوى في جميع مرافق وزارة الصحة بالمنطقة من خلال تنفيذ خطة طوارئ عاجلة لاستقبال جميع المصابين في أحداث القديح، وتزويد بنوك الدم بكميات كافية لتغطية احتياج هذه المرافق بالدم، مع تقديم كافة الخدمات الإسعافية والرعاية العلاجية للمصابين. من جهته أوضح المتحدث الإعلامي للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية أسعد سعود، في بيان صادر من إدارة الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية أن جميع المرافق الصحية قد استنفرت طاقاتها لاستقبال جميع الأشخاص، الذين تعرضوا للإصابة جراء الانفجار الإرهابي، الذي وقع في مسجد الإمام علي في بلدة القديح بمحافظة القطيف. وبيّن أنه تم نقل عديد من المصابين إلى مستشفى القطيف المركزي، وعدد من المراكز الصحية، وتخصيص قاعة الملك عبدالله لتكون مستشفى ميدانياً لاستقبال المتبرعين بالدم من أبناء وأهالي الضحايا.