حذّرت مديرية الدفاع المدني بمنطقة الرياض، المواطنين والمقيمين، من أخطار التحميل الزائد للأجهزة الكهربائية على مآخذ الكهرباء، وما ينتج عن ذلك من حرارة عالية قد تؤدي -لا سمح الله- إلى حدوث تماسات وحرائق في التوصيلات والأجهزة، خاصة في فصل الصيف، الذي يعد أكثر فصول السنة تسجيلاً للحوادث المنزلية. وذكرت المديرية، أن من أسباب الحرائق الإهمال، وعدم اتباع الإجراءات الوقائية ولاسيما في مثل هذا الوقت الذي يشهد ارتفاعاً كبيراً في درجات الحرارة؛ ما يجعل الناس يلزمون منازلهم فترات طويلة يطلقون خلالها أجهزة التكييف بأقصى طاقتها في جميع أرجاء المنزل في وقت واحد؛ ما يؤدي إلى زيادة الحمل على القواطع والتوصيلات.
ودعت مديرية الدفاع المدني، إلى اتباع إرشادات السلامة الوقائية للتأكد من الجهد الكهربائي للجهاز، والتأكد من أن الدائرة الكهربائية مزودة بقاطع كهربائي مناسب للجهد المستخدم مع مراعاة عدم تحميل المآخذ أكثر من طاقتها واستخدام التوصيلات الكهربائية الجيدة.
وأوصت الجميع قبل الذهاب إلى النوم بالقيام بإيقاف تشغيل أجهزة التكييف غير الضرورية، وفصل جميع الأجهزة الكهربائية من المآخذ كالأجهزة الإلكترونية وألعاب الفيديو، وعدم ترك أي منها في حالة شحن، وعدم ترك مراوح الشفط تعمل بشكل مستمر؛ لأن ذلك يؤدي إلى ارتفاع حرارة الأسلاك ونشوب الحريق، وعدم استخدام التوصيلات الرديئة أو توصيل عدد من الأجهزة بالتوصيلة نفسها في الوقت نفسه.
وقال المتحدث الرسمي باسم الدفاع المدني بمنطقة الرياض الرائد محمد الحمادي: "ندعو الآباء والأمهات، إلى توفير كاشفات الدخان وبطانيات وطفايات الحريق في منازلهم وأن يعلّموا أبناءهم كيفية التصرف السليم في أثناء اندلاع الحريق في المنزل - لا سمح الله، وأن تكون لهم خطة إخلاء خاصّة بهم يتعلمها ويطبقها أفراد الأسرة".
وأكّد على أصحاب المركبات ضرورة تهيئتها لفصل الصيف بفحصها جيداً للحد من السخونة الزائدة في المحرّك التي قد تؤدي إلى احتراق المركبة في أثناء سيرها أو قد تحدث حرارة كبيرة تؤدي إلى ذوبان التوصيلات القريبة من المحرك، وبالتالي تحدث تماسات تؤدي إلى احتراق المركبة.
وناشد المواطنين الراغبين في السفر خلال إجازة الصيف، ضرورة إيقاف جميع الأجهزة الكهربائية في المنزل وإحكام غلق أسطوانات الغاز وإبعادها عن أشعة الشمس المباشرة، إضافة إلى اتخاذ الإجراءات الوقائية كافة التي من شأنها الحفاظ على سلامة أرواحهم وممتلكاتهم.