أعلنت وزارة الحج عن بدء استقبال الأعمال الإعلاميِّة المُرشحة للحصول على جائزتها السنويِّة "جائزة أفضل الأعمال الإعلامية" والتي سبق عرضها في وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة والصحف الإلكترونيِّة خلال موسم حج العام الماضي 1436 في مجال التحقيقات واللقاءات والحِوارات والتقارير والاستطلاعات ومقال الرأي والندوات والصور الفوتوغرافيِّة والكاريكاتير. وبين الأمين العام للجائزة سليمان بن عواض الزايدي أن استقبال الأعمال المرشّحة للجائزة للعام 1435بمكاتب مجلة الحج والعمرة بجدة سيستمر حتى نهاية شهر شعبان 1436ه.
وأوضح الأمين العام للجائزة أن وزارة الحج قد اعتادت على تنظيم هذه الجائزة بشكل سنوي إيماناً منها بأهمية دور الكتاب والإعلاميين الإيجابي على تطوير منظومة الحج من خلال الأعمال الإعلامية التي يعرضونها في مواسم الحج وتقدم إلى لجنة الجائزة من المؤسسات الإعلامية المرخصة مما سبق نشره في وسائل الإعلام السعوديِّة.
ونوّه بالاهتمام الذي تحظى به الجائزة من وزير الحج رئيس الجائزة الدكتور بندر بن محمد حجار ومن ذلك.
- بتشكيل أمانة عامة للجائزة.
- توسيع النطاق الإعلامي الذي تعطيه الجائزة
- تكوين لجنة تحكيم لها متخصصة تضم نخبة من الإعلاميين والخبراء.
وأكد أن الجائزة تهدف لدعم الأعمال الإعلامية الإبداعية وتشجيعها وتحفيز الكتاب والإعلاميين بإعطاء موكب الحج العظيم المزيد من الاهتمام والتركيز فيما ينشرون من أعمال تبرز الجوانب الإنسانية في سبيل تعزيز منظومة الحج والارتقاء بها.
وقال: تعبر الجائزة في رمزيتها عن الامتنان للجهود الإعلامية المهنية الاحترافية في تغطية هذه المناسبة العظيمة التي تسخر لها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- أقصى الجهود والإمكانات ليؤدي ضيوف الرحمن نسكهم في يسر وسهولة .
وفيما يتعلق بالأعمال المرشحة للحصول على الجائزة بين الزايدي أنه يحق لوسائل الإعلام ترشيح عمل واحد– في كل فرع - سبق نشره خلال موسم حج العام الماضي 1435ه وذلك حسب شروط الجائزة المعلنة والمنشورة ومن أبرز شروط الجائزة أن تكون الأعمال المقدمة أصلية ومن إنتاج الجهة المشاركة ولم يسبق التقدم بها لجهات أخرى وأن يقتصر الاشتراك بعمل إعلامي واحد في كل مجال؛ منوهاً بأنه سيتم إخضاع الأعمال المقدمة لتقييم واختيار لجنة التحكيم المتخصصة التي شكلت لهذا الغرض .
وأكد على ضرورة أن تركز هذه الأعمال على أبرز الإنجازات ذات الصلة بالحج وخدمة الحجاج والملامح الإنسانية الخيرة التي تحث على الرفق والإيثار وتحفز الارتقاء بالأداء في مجالات الخدمات المتعددة المقدمة لضيوف الرحمن ليؤدوا نسكهم في يسر وسهولة ويعودوا إلى أوطانهم سالمين غانمين تغمرهم السعادة، يعمر قلوبهم المزيد من الإيمان وهم يحملون أجمل الذكريات وأفضل الانطباعات عن إنسان هذا البلد الذي جنّد نفسه لخدمتهم .