أهابت وزارة الحج بالمتقدمين لجائزة أفضل الأعمال الإعلامية في الحج للعام 1434ه بتقديم أعمالهم الإعلامية بصفة عاجلة خلال المدة المحددة التي تنتهي في 20 من شهر شوال المقبل، تمهيداً لعرضها على لجان التحكيم وفرق عمل الجائزة، التي تشمل خبراء إعلاميين وأصحاب التجارب الثرية في مختلف المهام والأعمال الصحفية. وأكد معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار أن الجائزة تعبر في رمزيتها عن امتنان الوزارة لكل الجهود الإعلامية المبذولة لتغطية هذه المناسبة العظيمة التي تسخر لها حكومة خادم الحرمين الشريفين كل الجهود والإمكانات ليؤدي ضيوف الرحمن فريضتهم في يسر وسهولة، منوهاً برفع الوزارة سقف المشاركة في جائزة أفضل الأعمال إعلامية في الحج، تثميناً للجهود المبذولة من كافة وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية والصحف الإلكترونية والتي تسهم بفاعلية في تعضيد جهود الدولة - أيدها الله - في خدمة ضيوف الرحمن ولإبراز أعمال وزارة الحج. وبين معاليه أن الجائزة بثوبها الجديد تنطلق من إيمان وزارة الحج بأهمية الدور الإعلامي وانعكاساته الإيجابية على أعمال الحج، لتشمل الأعمال الإعلامية المقدمة في الموسم، التي تركز على أبرز هذه الشعيرة والملامح الإنسانية الخيرة التي اعتاد الحجيج أن يلمسوها من منسوبي الجهات التي تقوم على خدمتهم وراحتهم، التي تدل على الرفق والإثرة وتحفز على الارتقاء بالأداء في مجالات الخدمات المتعددة لمصلحة ضيوف الرحمن حتى يؤدوا نسكهم بالمزيد من اليسر وليعودا إلى أوطانهم سالمين غانمين. وأفاد معاليه بأن وزارة الحج اعتادت تقديم هذه الجائزة كل عام كمنتج إعلامي يحفز على الابتكار ومواصلة الإبداع من قبل الإعلاميين، مشيراً إلى أن رسالة الجائزة تكمن في دعم وتقدير المؤسسات الإعلامية وتشجيع منسوبيها لتقديم أفضل الأعمال المهنية المتنوعة في سبيل تعزيز دور وزارة الحج والقطاعات المساندة لها في كل موسم، والمستهدفون في جميع الوسائل الإعلامية السعودية المشاركة في تغطيات موسم الحج. وأوضح معاليه أن الأعمال التي يتقدم بها أصحابها للجائزة تشمل الصحف والمجلات المطبوعة والوسائل الإذاعية والتلفزيونية ووسائل التواصل الاجتماعي، مبيناً أن التحقيقات والتقارير الصحفية والصور أبرز الفنون الإعلامية التي تغطيها الجائزة بالنسبة للإعلام المطبوع، فيما تشكل التحقيقات والحوارات والتقارير والندوات أهم الأعمال على مستوى الإذاعة والتلفزيون، وتبرز التحقيقات والتقارير والكاريكاتير والندوات والصور كمنافسين عن الإعلام الإلكتروني، لافتاً النظر إلى ضرورة مراعاة أن تكون الأعمال المقدمة للجائزة أصلية ومن إنتاج الجهة المشاركة ولم يسبق التقدم بها لجهات أخرى. يذكر أن وزارة الحج اعتادت الإعلان عن هذه الجائزة سنوياً، لتتنافس الأعمال الإعلامية التي قدمت خلال موسم الحج وتناولته بجميع تفاصيله، إيماناً منها بأهمية الدور الإعلامي وانعكاساته الإيجابية على أعمال ذلك الموسم المبارك.