يدشّن وزير التعليم رئيس مجلس إدارة المركز الإقليمي للجودة والتميُز في التعليم الدكتور عزام الدخيّل، اليوم، "المركز الإقليمي للجودة والتميُّز في التعليم"، وذلك بحضور وزراء التعليم العرب، وممثلين منظمة اليونسكو، ورؤساء الجامعات السعودية والعربية، وسفراء العالم في المملكة تحت إشراف "اليونسكو". ويسبق حفل التدشين الذي يُقام بفندق الريتز كارلتون بالرياض، اجتماع مجلس الإدارة الأول للمركز، ويعقد على هامش الحفل مؤتمر صحفي للحديث عن المركز وأهدافه وإنجازاته بحضور ممثلي وسائل الإعلام والصحف.
ويعتبر المركز الإقليمي للجودة والتميُّز في التعليم العام إحدى أهم المبادرات التطويرية الدولية في نطاق التعليم من حكومة المملكة العربية السعودية، ويأتي في إطار التوجّه العام للدولة في التركيز على قضايا الجودة والتميُّز، والاهتمام بنوعية الخدمات بدلاً من مجرد التركيز على توفيرها، وطبيعة المركز الإقليمية تعكس تجاوز هذا الاهتمام للمستوى الوطني إلى المستويين الإقليمي والدولي.
والمركز بصفته الإقليمية هو أحد مراكز الفئة الثانية تحت إشراف منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة وتبرز أهميته من كونه الأول من هذا النوع على مستوى المملكة العربية السعودية، بالنسبة لطبيعة تخصّصه وتركيزه على قضايا الجودة والتميُّز في التعليم والأول على مستوى العالم من نوعه تحت إشراف اليونسكو الذي يتخصّص في هذه القضايا.
وترتكز رسالة المركز على توفير الخدمات الاستشارية والتدريبية في مجالات الجودة والاعتماد الأكاديمي والتميُّز للهيئات والمؤسسات التعليمية على مستوى الدول العربية، كبيت خبرة متخصّص في هذا المجال.
ويعد المركز الإقليمي للجودة والتميُّز في التعليم العام، جهة مستقلة إدارياً ومالياً، بموجب موافقة المقام السامي الكريم على مشروع الاتفاقية مع منظمة اليونسكو.