يعيش في المملكة آلاف الجاليات غير المسلمة يعملون في جميع المهن، وكثيراً ما يعودون إلى بلادهم دون اعتناق الإسلام في بلاد الحرمين الشريفين، والأسوأ من ذلك أن يعودوا بتصور وانطباع سيئ عن الشعب السعودي؛ بسبب التعامل مع أشخاص أو بيئة تعكس صورة سيئة عن الإسلام وأهله، وهو ما يزيد العداء. وأعلن "الشيخ عادل الكلباني" قبل شهرين من داخل مسجد "المحيسن" بالرياض عقب صلاة الجمعة؛ عن اعتناق "64" وافداً من الجنسية الفلبينية الإسلام، وذلك بفضل الله ثم جهود الداعية السوداني "مرتضى متوكل بيرم". من جانبه عمل الداعية في برنامج "صديق الخير" التابع لتوعية الجاليات بمكتب الروضة "يوسف الوسيدي"، وزميله "عادل الشهري"؛ على تنسيق برنامج دعوي وترفيهي ضم عدداً منهم، وتمت استضافتهم في مخيم "السعداء" بمنطقة الثمامة للزميل في صحيفة "سبق" عيسى الحربي.
وقام الفريق بإنتاج فيديو لطريقة دعوة غير المسلمين للإسلام، وأسلوب التعايش مع غير المسلمين في المملكة، وخصوصاً أن بينهم من يعملون في المنازل والمطاعم، والتعامل الحسن هو أحد أساليب الدعوة.