إبراهيم التميمي : بفضل الله وتوفيقه تعتبر الجالية الفلبينية من الجاليات الأكثر اعتناقاً للإسلام في محافظة الخرج وذلك من خلال إحصائية العام الماضي وما قبله في قسم الجاليات بالمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بمحافظة الخرج حيث بلغ عدد من اعتنق الإسلام العام الماضي أكثر من 200 من الجالية الفلبينية ، كما بلغ عدد من أسلم خلال شهر جمادي الآخرة هذا العام 48 ، ولتسليط الضوء على تلك الجهود المبذولة في قسم الجاليات وما يقوم به الدعاة التقينا بعدد منهم من الجالية الفلبينية ، الداعية فايز والداعية نور والداعية عبدالصمد ليحدثونا جهودهم وما يقومون به في سبيل دعوة أبناء جلدتهم للإسلام . فعن أهم البرامج التي تقدم للجالية الفلبينية يقول الداعية فايز " تقام الدروس الأسبوعية والتي منها يوم الخميس مساء للرجال ، ويوم الثلاثاء مساء للنساء ، وتقسم هذه الدروس على ثلاث غرف للمبتدئين ومن دخل في الإسلام حديثاً وأخرى للحفاظ وثالثة لتعليم أمور الدين . وعن كثرة دخول الجالية الفلبينية في الإسلام فيقول تنوع البرامج والأساليب الدعوية له الدور الكبير في ذلك فنحن نقوم بالجولات الدعوية في أماكن عملهم في الشركات والمحلات والمطاعم والمستشفيات والمنازل مع دعوتهم وتوزيع الكتب عليهم ، كما أننا دائماً على أتم الاستعداد للتواصل عند الاتصال لطلب المساعدة وتقديم الدعوة في أي وقت فنحن نتلقى الأتصال من أماكن عدة من بعض المسلمين من الجالية الفلبينية لدعوة زملائهم غير المسلمين . ويضيف الداعية عبدالصمد أن من وسائل الدعوة التي يقدمها قسم الجاليات إقامة اللقاءات للجالية الفلبينية وإقامة دوري كرة السلة في أماكن تواجدهم أو عملهم ، كما للهدية أثر كبير على النفس فنحن نقدم الهدايا من خلال تلك اللقاءات والزيارات . وعن كثرة اعتناق الجالية الفلبينية للإسلام فيضيف الداعية نور أن وسائل التواصل الاجتماعي استفدنا منها كثيراً في الدعوة للإسلام ونشر كل ما يتعلق به سوء المكتوب أو المرئي وهذا له الأثر في التعريف بالإسلام ، كما نقوم بتصوير بعض المناظرات مع بعضهم ونشرها ، و نستغل أيضاً بعض المناسبات الخاصة بالفلبينين لتوزيع الهدايا والكتيبات على غير المسلمين منهم . ويقول الداعية فايز ونحن من خلال العديد من اللقاءات يكون هناك تنسيق بين الدعاة في اختيار الكلمات المناسبة والمؤثرة مثل أن يتولى أحدنا الكلام عن التوحيد وآخر عن تاريخ الإسلام في الفلبين وثالث عن أثر الاستعمار بعد دخوله الفلبين وهكذا . وعن أبرز الصعوبات التي تواجههم في عملهم وفي مسيرة الدعوة يقول الداعية فايز نعاني من بعض الكفلاء وطريقة تعاملهم السيئة مع الداخلين في الإسلام والتي لها تأثيرها السلبي ونحن نتمنى من مسئولي المكتب أن يكون لهم التوجيه المناسب لمثل هؤلاء الكفلاء .