بحث اجتماع موسع بين فريقي عمل وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الداخلية، عُقد ظهر أمس الأحد بمقر وزارة الشؤون الاجتماعية، كافة التحديات والصعوبات التي تواجه قطاعات الرعاية والتنمية والضمان في وزارة الشؤون الاجتماعية، وإشكاليات دور التأهيل ورعاية الفتيات. ضم فريق وزارة الشؤون الاجتماعية، وكيل الوزارة للضمان الاجتماعي محمد العقلا، وكيل الوزارة للرعاية الاجتماعية والأسرة والدكتور عبدالله المعيقل، والوكلاء المساعدين بوكالة الضمان ووكالة الرعاية ووكالة التنمية والفريق الاستشاري التقني لوزير الشؤون الاجتماعية، وشمل فريق وزارة الداخلية، قائد مركز القيادة والتحكم بوزارة الداخلية اللواء عبدالرحمن الصالح، يرافقه مساعد وكيل الوزارة للأحوال المدنية الأستاذ عبدالله العامر، ومدير الإدارة العامة للضبط الإداري العميد إبراهيم العريني، ومستشار الشؤون الأمنية الدكتور زياد السديري، ومديرو الإدارات بوكالة الأحوال المدنية.
تم خلال الاجتماع التباحث بين الجانبين ومناقشة التحديات المشتركة وأبرز المعوقات التي تعيق سير العمل في قطاعات الشؤون الاجتماعية وتحديداً مراكز الدور والتأهيل ومكاتب مكافحة التسول ودور رعاية الفتيات، وفور الاستماع إلى نبذة عن التحديات والملفات التي يتوجب الإسراع في حلها جاءت الاستجابة سريعة وكبيرة من فريقي العمل للحد من هذه المعوقات والسعي بشكل عاجل على حلها، بالربط التقني ما بين قطاعات وزارة الداخلية والشؤون الاجتماعية، وكذلك تامين ضباط اتصال بين الجانبين على مدار الساعة، والانتهاء سريعا من معالجة جملة من القضايا من ضمنها قضية الأيتام الذين لا يحملون بطاقات أحوال، إضافة لتجديد الهويات المؤقتة للمستفيدين من خدمات الضمان.
واتفق الجانبان، في ختام اللقاء، على العمل وفق خطة ومتابعة دائمة على توفير وإيجاد حلول نهائية وآنية لمثل هذه الإشكاليات وعمل لجان وفرق تعمل على مدار الساعة لإنهاء هذه المعوقات بشكل نهائي.