”عاصفة الحزم" أعلنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وقت ساعة الصفر لدك معاقل الحوثيين بعد أن أصبحوا يشكلون خطراً يهدد أمن المملكة ، وفي منتصف الليل أغار "صقور سلمان” ، حيث دمرت القوات السعودية قاعدة الديلمي العسكرية الحوثية . والمتابع لتطورات الاحداث يدرك أن الحوثيين غاب عنهم أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لن يسمح بأي تهديد ، أو استفزاز لأمن المملكة ومقدساتها ، وكان قراره شجاعاً وحكيماً لحفظ أمن المملكة ، وسحق المليشيات الحوثية التي نالت من أمن اليمن ، حيث وجه ببدء عمليات "عاصفة الحزم" ومع الدقائق الأولى بدأت القوات السعودية تدمير قاعدة الديلمي العسكرية الحوثية ومساواتها بالتراب، حيث استجاب خادم الحرمين الشريفين لنداء الغوث من الرئيس اليمني لإنقاذ شعبه ، ونفذ ذلك نجله وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بعد أن تلقى توجيهاً من خادم الحرمين الشريفين بضرب معاقل الحوثيين .
الوزير الثلاثيني ضبط عقارب ساعته ليقود عملية "عاصفة الحزم" ويشرف على عملياتها الجوية لضرب المليشيات الحوثية والذي تستند إلى ميثاقي الأممالمتحدة والجامعة العربية ، ولا تقتصر على مدينة أو منطقة يمنية معينة. وحيث أن المملكة بدأت بالعملية العسكرية في اليمن لحماية الحكومة الشرعية والدفاع عنها، واستخدام القوة لإنقاذ الشعب اليمني.
لقد كان قرار المملكة ومشاركة العشر دول حازماً ورسالة لكل من يحاول المساس بأمن واستقرار الخليج وجيرانها .
لقد كانت ساعة الصفر التي أديرت بحكمة ، ليحلق صقور “سلمان” في ظلمة الليل ويضربوا معاقل الحوثيين من كل جهة حيث كانت القوات السعودية تضرب أهدافها بدقة ، ولم تتمكن مضادات الحوثيين من التحرك ، ولا بطاريات صواريخ سام .
في تلك الأوقات التي يشرف على عمليات القوات الجوية وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان ، جاء تأييد دول العالم لقرار المملكة ودول الخليج ، حيث أعلنت مصر دعمها السياسي والعسكري للخطوة التي اتخذها الائتلاف الرافض للإنقلاب الحوثي في اليمن، وستشارك في دعم الشرعية بقوات برية وبحرية وجوية إذا لزم الأمر.