ذكرت تقارير صحفية كويتية أن مدير مباحث حولي، العقيد عبدالرحمن الصهيل، تلقى تهديداً على الهواء مباشرة في إحدى القنوات الفضائية بإقامة الحد عليه "قصاصاً"، حول تداعيات قضية الحدث السعودي "ماجد" الذي يتهم أحد ضابط المباحث الكويتية بالاعتداء عليه جنسياً . وجاء في التقارير أن مقدم اللقاء المباشر مع إحدى الفضائيات الخاصة تلقى مداخلة هدد فيها المتصل العقيد الصهيل بالقصاص وإقامة الحد عليه انتقاماً من أحد رجاله الذي أجبر الحدث ماجد على ممارسة الفاحشة مع محتجز آخر . وما زالت النيابة العامة تواصل تحقيقاتها في قضية الحدث ولم يتم الفصل فيها حتى الآن. وكانت النيابة العامة بمحافظة حولي شرعت في التحقيق ظهر الأحد الماضي في قضية الحدث السعودي، حيث أنكر ضابط المباحث الكويتي أمام وكيل النيابة جميع التهم التي نسبت إليه . وأوضح الضابط أنه لم يعتد على ماجد، في حين أشار أحد أقارب ماجد إلى أن الضابط قام باحتجاز ماجد لمدة أسبوعين في توقيف غير مخصص للأحداث قبل أن يتم تحويله إلى توقيف الأحداث، معتبرين أن ذلك بحد ذاته تجاوز للأنظمة، مضيفين أنه يوجد تقرير طبي يثبت أن ماجد تعرض للضرب في أجزاء متفرقة من جسده . ونقل ماجد ل"سبق" عقب مقابلته الطبيب الشرعي أن الطبيب الشرعي كشف عليه وقال له لا توجد أي آثار بجسمه . وأضاف ماجد أنه قال للطبيب الشرعي: "إن النيابة العامة لديها إثبات بتقرير صادر من الأحداث" تحتفظ "سبق" بصورة منه " يثبت وجود آثار كدمات بمنطقة الظهر رغم أن الكشف تم بعد أسبوعين من احتجازه، ولكن الطبيب الشرعي تجاهل ما قاله له ماجد .