مازالت تداعيات اتهام الحدث السعودي ماجد أحد ضباط المباحث بإجباره على ممارسة الفاحشة مع سجين آخر وتأكيد رجال المباحث ان الحدث مطلوب على ذمة قضايا سرقة تتواصل بعد أن تلقى مدير مباحث حولي الكويتي العقيد عبدالرحمن الصهيل تهديدا على الهواء مباشرة بإقامة الحد عليه «قصاصاً». العقيد الصهيل وخلال لقاء مباشر مع إحدى الفضائيات الخاصة للحديث عن ملابسات قضية الحدث ماجد، تلقى مقدم البرنامج مداخلة هدد فيها المتصل العقيد الصهيل بالقصاص وإقامة الحد عليه انتقاماً - وحسب ما قاله المتصل - من أحد رجاله الذي أجبر الحدث ماجد على ممارسة الفاحشة مع محتجز آخر. وأكدت مصادر أمنية ووفقا ل «الراي» ان «الحدث ماجد ألقي القبض عليه كونه مطلوبا على ذمة قضايا سرقة وسلب بالإكراه»، مشيرة إلى ان «النيابة العامة تواصل تحقيقها مع الحدث، ولم يتم الفصل فيها حتى الآن». ولم تخف المصادر استغرابها من أن يتلقى مدير مباحث حولي العقيد عبدالرحمن الصهيل تهديدا ب «إقامة الحد»، على الهواء ومن خلال لقاء مباشر. متابعات القضية: أحال وكيل نيابة حولي الحدث السعودي ماجد الذي اتهم والده ضابط مباحث بتعذيبه وإجباره على ممارسة الفاحشة مع سجين آخر، وفق ما نشرته «الراي» أحاله على الطب الشرعي للتأكد من صحة أقواله. وعلمت «الراي» ان الحدث السعودي ماجد خضع للتحقيق صباح أمس في سرايا النيابة العامة بحضور محاميه الذي وكلته له السفارة السعودية وشرح الحدث أمام وكيل نيابة حولي ياسر عبدالرحمن ما تعرض له في مكتب المباحث وأدلى بأقواله حول الاتهامات الموجهة له وهي قضايا السرقات وكشف عن تعرضه لاعتداء بالضرب، وأحال وكيل النيابة ماجد على الطب الشرعي لتحديد الإصابات التي لحقت به والتأكد من صحة أقواله. وكان والد الحدث السعودي ماجد شرح ووفقا لل «الراي» ما تعرض له ولده على أيدي رجال مباحث الجابرية من تعذيب، متهما ضابطا بإجباره (الحدث) على ممارسة الفاحشة مع سجين آخر. ضابط مباحث كويتي يجبر حدثاً سعودياً بممارسة الفاحشة مع سجين آخر ووالده يصرخ: جردوا ابني ماجد من ملابسه ووضعوا العصي في أماكن حساسة من جسده» اتهم والد حدث سعودي الجنسية ضابط مباحث وافراده بهتك عرض ابنه ووضع عصي في أماكن حساسة بجسده لاجباره على توقيع اعترافات على سرقات لم يرتكبها. والد الحدث (ماجد) السعودي الجنسية والذي لاذ ب «الراي» بعد ان تقطعت به السبل وقال «تلقيت يوم الجمعة 2010/12/3 اتصالا من قبل ضابط مباحث (...) من الرقم (xxxxxxxx) وطلب مني احضار ابني الى المخفر، ولما سألته عن السبب قال لي: «إذا حضرت فستعرف الأمر». وأضاف: «قمت بالاتصال على شخص أعرفه في المباحث يعمل مع الضابط المتصل وأبلغني الكلام نفسه، وقال لي ابنك في ذمتي ولا تخشى عليه من شيء وسألت ابني إن كان ارتكب أمرا ما فقال لي بأنه لم يفعل شيئا سوى انه تشاجر مع مخبر (مصدر سري) في المباحث بعد أن فرد عضلاته عليه ويتفاخر بذلك، وعليه توجهت بتاريخ 2010/12/4 الى المخفر وسلمت ابني الى المباحث وقال لي الشخص الذي اتصلت به انه يجب عليّ ترك ابني عندهم وسيعيده بنفسه الى المنزل بعد نهاية الدوام». وتابع أبوماجد «لم يحضر ابني الى المنزل وفوجئت في اليوم التالي باتصال من ابني اخبرني فيه انه أحيل على التحقيق، فذهبت إليه والتقيت بالمحقق الذي أكد لي بأنه أمر باخلاء سبيل ابني لعدم ثبوت تهمة بحقه ولكن رجال المباحث رفضوا اخلاء سبيله وأخذوا ينقلونه من مخفر لآخر حتى مرّ على خمسة مخافر، وفي تاريخ 2010/12/11 علمت ان ابني في مخفر (...)، فذهبت إليه وقابلته، حيث أبلغني بأنني عندما ذهبت وتركته قام ضابط المباحث وعسكريان من افراده بتجريده وسجين آخر اسمر اللون من ملابسهما، وأمرهما بممارسة الفاحشة معا لاثبات أيهما الاقوى، ثم وضعوا عصيا في أماكن حساسة من جسديهما، وأخبروهما انه إذا أردا تجاوز هذه الخطوة فليوقعا على أوراق لا يعرفان ماهيتها». ومضى الأب: «توجهت الى سفارة المملكة العربية السعودية وأرسل المسؤولون فيها برقية عاجلة بالواقعة الى الخارجية في المملكة وأمروا باتخاذ الاجراءات القانونية ووكلوا لي محاميين من السفارة». وواصل «توجهت بعد ذلك الى النائب العام الاستاذ ضرار العسعوسي والذي استمع الى شكواي وأمر بتسجيل قضية هتك عرض وحجز حرية واعتداء بالضرب حملت الرقم 2010/1365 جنايات نيابة حولي». وناشد أبوماجد وزير الداخلية الفريق الركن متقاعد الشيخ جابر الخالد الصباح أخذ حق ابنه الحدث من ضابط المباحث وافراده الذين فعلوا بحق ابنه أفعالا تخدش الحياء.