تتحرى الجهات الأمنية بمحافظة الطائف عن جناة سطوا على مدرستين في مبنيين متجاورين في المحافظة، وسرقوا من إحداهما 3 أجهزة كمبيوتر وشاشة تلفزيونية "بلازما" وجهاز لاب توب وجهاز بروجكتور، إضافة إلى كاميرا فيديو خاصة بتصوير مناسبات المدرسة. وعُثر في الموقع على قطرات دم يُرجّح أن تكون قد نزفت من أحد الجناة أثناء قفزه من سور المدرسة. وقد حطم الجناة أبواب المدرستين، وعبثوا بمحتوياتهما. وقد فوجئ منسوبي هاتين المدرستين بالآثار التي تركها الجناة عند بدء الدوام الصباحي اليوم؛ فسارعوا إلى إبلاغ الجهات الأمنية، التي حضرت وعاينت الموقعين في وقت واحد، وفتحت تحقيقاً في الواقعة. وكان الجُناة قد سطوا على مدرسة الإمام حفص الابتدائية لتحفيظ القرآن الكريم ومدرسة الملك عبدالعزيز الابتدائية المتجاورتين والواقعتين بشارع أبي بكر الصديق في الطائف؛ حيث لا يفصل بينهما إلا شارع فرعي. وقد كسر الجناة الأبواب الداخلية وتسللوا عبرها إلى الغرف الإدارية والمرافق كافة، وتمكنوا من سرقة 3 أجهزة كمبيوتر وشاشة تلفزيونية "بلازما" وجهاز لاب توب وجهاز بروجكتور، إضافة إلى كاميرا فيديو خاصة بتصوير مناسبات المدرسة، وبعد إتمام سرقاتهم في تلك المدرسة انتقلوا إلى المدرسة المجاورة، وهي ابتدائية الملك عبدالعزيز، وكسروا الأبواب الداخلية، وعبثوا بمحتوياتها ومرافقها، وتمكنوا من سرقة العديد من الأجهزة المدرسية، إضافة إلى ما أحدثوه من تكسير لأبواب الغرف الإدارية بها والعبث بمحتوياتها. وقد باشرت الجهات الأمنية، ممثلة بالأدلة الجنائية، رفع البصمات بعد أن كانت الدوريات الأمنية قد عاينت الواقعة، وأثناء حصرهم المسروقات عُثر على قفازة يدوية سوداء يُرجّح أنها قد سقطت من يد أحد الجُناة.
يُذكر أن عمليات سرقة طالت مدارس عدة للبنين والبنات بالطائف في فترات سابقة، ولم يتم الكشف عن فاعليها، في ظل غياب الحُراس المكلفين بمتابعتها عنها؛ حيث يسكن البعض منهم خارجها.