نفّذت وزارة الداخلية اليوم، حكم القتل تعزيراً في جانية - برماوية الجنسية - بمكة كانت قد أقدمت على قتل ابنة زوجها الطفلة البالغة من العمر سبع سنوات، وذلك بتعذيبها وضربها ضرباً شديداً وإدخال عصا مكنسة بفرجها وشرجها وفض بكارتها دون رحمة أو شفقة؛ ما أدّى إلى وفاتها. وفيما يلي نص البيان الذي أصدرته "الداخلية": قال الله تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدمت المرأة / ليلي بنت عبد المطلب باسم - برماوية الجنسية - على قتل ابنة زوجها الطفلة / كلثوم بنت عبد الرحمن بن غلام قادر، البالغة من العمر سبع سنوات - برماوية الجنسية - وذلك بتعذيبها وضربها ضرباً شديداً وإدخال عصا مكنسة بفرجها وشرجها وفض بكارتها دون رحمةٍ أو شفقة؛ ما أدّى إلى وفاتها.
وبفضلٍ من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجانية المذكورة، وأسفر التحقيق معها عن توجيه الاتهام إليها بارتكاب جريمتها، وبإحالتها إلى المحكمة العامة صدر بحقها صكٌ شرعي يقضي بثبوت ما نُسب إليها شرعاً, ونظراً لشناعة الجرم والتعذيب الواقع على المجني عليها مما يجب على ذلك التعزير البليغ, فقد تم الحكم بقتل الجانية تعزيراً, وصُدّق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا, وصدر أمرٌ ملكي بإنفاذ ما تقرّر شرعاً وصُدّق من مرجعه بحق الجانية المذكورة.
ونُفذ حكم القتل تعزيراً بالجانية / ليلى بنت عبد المطلب باسم - برماوية الجنسية - اليوم الإثنين؛ الموافق 21 / 3 / 1436ه، بمكة المكرّمة بمنطقة مكة المكرّمة.
ووزارة الداخلية، إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل مَن يعتدي على الآمنين ويسفك دماءهم, وتحذّر في الوقت ذاته كلَّ مَن تسوِّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك، بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره, والله الهادي إلى سواء السبيل.