كشفت أسماء الخميس مديرة مكتب الضمان الاجتماعي النسوي في الرياض، عن قرب موعد تطبيق وزارة الشؤون الاجتماعية التأمين الصحي على السيدات والأسر المستفيدة من الضمان الاجتماعي بعد موافقة الجهات المعنية على القرار، وذلك ضمن تسعة برامج وضعتها الوزارة لمساندة معاش الضمان الذي لا يتجاوز 862 ريالا شهريا. ووفقا لتقرير أعده الزميل نوير الشمري ونشرته "الاقتصادية"، بينت الخميس أن الوزارة تعكف حاليا على إصدار آلية عمل لتطبيق قراري التأمين الصحي وترميم منازل المستفيدين من الضمان في ضوء قلة راتب الضمان الاجتماعي. وأضافت خلال لقاء تعريفي البارحة، عن خدمات الضمان الاجتماعي في قاعة الأميرة لطيفة بنت فهد في فندق العنود نوفتيل أن الضمان صرف ل 690 ألف أسرة و40 ألف حالة ضمانية بين أرملة ومطلقة 15 مليارا و87 مليون ريال في حين بلغ الدعم الأخير للمواد الغذائية فقط 125 مليون ريال ، الذي يصرف في العادة بعد يومين من صرف المعاش الشهري. وأكدت الخميس بحضور مجموعة من الأسر المنتجة التابعة لبرامج الضمان الاجتماعي، أن المساعدات التي تقدم للمستفيدين حق لهم وليست منحة أو هبة ، لافتة إلى أن الوزارة رفعت شعار البحث بالتستر عن المحتاجين المتعففين والصرف باليسر لهم من خلال افتتاحها 95 مكتبا في مختلف مناطق المملكة، إضافة إلى عدد من الفروع النسائية الجديدة في المدينة وحائل قريبا. وأبانت الخميس أن الضمان طبق البحث الآلي عبر مركز المعلومات في وزارة الداخلية ومكاتب الأحوال المدنية والجمعيات الخيرية وإدارات التعليم العام والمدارس للتعرف على التغير في الحالات الاجتماعية للأسر والأفراد من وفاة أو زواج أو طلاق للوصول إلى الأسر المحتاجة المتعففة، إضافة إلى الاستعانة بأصدقاء الضمان وهم متطوعون يساهمون في وصول الحالات المستحقة للضمان. وأشارت، في ختام حديثها،إلى أن جل ما تجبيه مصلحة الزكاة والدخل يصب في حساب زكاة أموال في مؤسسة النقد العربي السعودي هي أموال يصرف منها الضمان الاجتماعي، مبينة أن وزارة المالية أبرمت اتفاقية مع مصرف الراجحي لاستقبال الزكاة وصدقات الأفراد لإمداد الضمان بالدعم الكافي، منوهة في الوقت ذاته بأن الحكومة تقدم الدعم الكافي في حال لم تكف أموال الزكاة التزامات الضمان الاجتماعي.