اشتكى مواطنون في إسكان رمادة بمحافظة أحد المسارحة جنوب "جازان" من ضعف شبكة الجوال وانعدامها في معظم الأوقات؛ ما يضطرهم للصعود إلى أسطح منازلهم للبحث عنها؛ حتى يتمكنوا من التواصل مع أبنائهم. وقال عدد من السكان في شكواهم ل"سبق" إن ضعف الشبكة وانعدامها بشكل تام في أغلب الأوقات يدخلانهم في معاناة كبيرة، خاصة طلاب الجامعات المطالَبين بحضور بعض المحاضرات عن بُعد، وكذلك مستفيدو حافز الذين أصبحوا عرضة للحسم من مستحقاتهم الشهرية بسبب الشبكة.
وأوضحوا أنهم يصعدون إلى أسطح منازلهم بحثاً عن الأبراج للتواصل والاطمئنان على أبنائهم، وطالبوا مسؤولي شركة الاتصالات بالالتفات إليهم، والعمل على تقوية الشبكة، وتدعيمها بخدمة الجيل الثالث.
وكانت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات قد أكدت قبل نحو عام ل"سبق" أنها طرحت عدداً من مشاريع صندوق الخدمة الشاملة للمنافسة بين الشركات المؤهلة لتقديم خدمات الاتصالات الصوتية وخدمات الإنترنت ذات النطاق العريض في عدد من محافظات السعودية.
وأشارت إلى أنه من ضمن المحافظات كل من العيدابي وبيش وصبياء وأبو عريش وأحد المسارحة والعارضة والحرث وضمد وفرسان وصامطة بمنطقة جازان، موضحةً في هذا السياق أن القرى التي يقل تعداد السكان فيها عن 5000 نسمة ستكون مدرجة ضمن المشروع الذي تم طرحه، إلا أن العديد من القرى والتجمعات السكانية لا تزال تعاني ضعف الخدمة حتى الآن.