أصدر مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، قراراً بإنشاء إدارة النشر والمطابع بالجامعة؛ بهدف إثراء دورها المعرفي، وتعميق أهدافها من خلال النشر الأكاديمي للأعمال المؤلفة، والمترجمة، والدوريات العلمية، وتلبية احتياجات الجامعة من المطبوعات ذات الجودة العالية. من جهته، أوضح عميد شؤون المكتبات والمشرف على إدارة النشر والمطابع بالجامعة الدكتور سعيد بن قاسم الخالدي، أن الجامعة من أكبر الجامعات السعودية، من حيث عدد منسوبيها ومنسوباتها، وطلابها وطالباتها، وعدد كلياتها، ولذلك فهي بحاجة إلى إنشاء إدارة مطابع خاصة بها للمساهمة في إثراء الإنتاج العلمي لمنسوبيها.
وقال: "إدارة المطابع سيكون لها دور مهم في عملية نشر المعرفة بالجامعة بدءاً بالطالب وانتهاءً بالأستاذ".
وبيّن "الخالدي" أن أهداف إنشاء إدارة النشر والمطابع تتمثل في توفير الكتب المطبوعة وإثراء المعرفة من خلال طباعة ونشر الإنتاج العلمي، وتقديم خدمات طباعة منشورات الجامعة، وكل ما يتعلق بأنشطة الجامعة المتنوعة، واحتياجات كليات الجامعة وإداراتها، كالكتب الأكاديمية، والتقارير السنوية، والمجلات العلمية المختلفة التي تُصدرها الجامعة، بالإضافة إلى سجلّ بحوث المؤتمرات والندوات وورش العمل التي تُعقد في الجامعة على مدار العام، وتنشيط تأليف وطباعة كتاب الطالب الجامعي في مختلف مجالات العلوم الأكاديمية.
ومن جهة أخرى تشهد الجامعة يوم غد، حفل إعلان وتسليم الفائزين بجائزة الأمير سلطان بن سلمان للتراث العمراني للطلاب في دورته الخامسة للسنة الثانية.
ويأتي ذلك على هامش فعاليات ملتقى التراث العمراني الوطني الرابع الذي يستمر لمدة 4 أيام، كما سيفتتح على هامش حفل الجائزة المعرض الثالث لمشاريع طلاب كليات العمارة، والتخطيط في الجامعات السعودية، ومعرض المشاريع الفائزة بجائزة الأمير سلطان بن سلمان للتراث العمراني.